غير مصنف

الباقر عبد القيوم يكتب… نعم الإله على العباد كثيرة ، وأجلهن نجابة الأبناء

همس الحروف

لا شك أن كل أبنائنا عانوا من إغلاق المدارس بسبب التحول الى الديمقراطية وبعدها جاءت الجائحة و برمجة الكهرباء وطوابير الجاز والغاز والعيش وصعوبة الحياة ولكن بالرغم من ذلك قهروا المستحيل وعبروا بخروجهم من عنق الزجاجة إلى باحات وفضاءات التعليم العالي فأقول لهم ألف مبروووووك النــجـــاح

أقدم إلى كل إخواني وأهلي وجيراني و أصدقائي وكل الشعب السوداني حزم من التهانى والتبريكات بمناسبة نجاح أبنائنا وبناتنا نبعثها إليهم جميعاً في دوحة الأخاء الوارفة ونقول لكل الذين أحرزوا عبارة (ناجح) فهم ناجحون ويستحقون التكريم و يجب عليهم ألا ينظروا إلى نسبة النجاح التي أحرزوها فكلهم ناجحون و سيجدون فرصهم لأن مساحات التعليم العالي واسعة جداً .. نسأل الله لهم التوفيق والسداد يا رب العالمين

و للذين لم يحالفهم الحظ فنحن نقدر الظروف النفسية والصعوبات والقصص التي مر بها السودان ، التي سبقت الإمتحانات ، وكما أن الإمتحان هو ليس آداة لقياس الذكاء وانما فقط لقياس الظرف المعين الذي جلس فيه الطالب للإمتحان و مدى إستعداده لذلك .. ولا يعتبر الرسوب فشلاً و أنما هي تجربة معرضة للإحتمالين .. فأقول لهم يجب ان نعيد الكرة مرة أخرى و ما التوفيق إلا من عند الله

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى