*يبدوا أنّ مسألة المتابعة الإدارية في منحى ودولايب الإتحاد العام للكرة بات متعسرًا في أوجه المتابعة الدقيقة لما يحدث من مستجدات تأتي بين الحين الآخر من قبل نشرات أو خطابات موجهة من قبل الاتحادات الكبرى الكاف أو الفيفا للاتحادات المنطوي تحت مظلاتها وفق تنسيق متّبع عبر التواصل الذي يتمّ بينهما.
*أقول يؤسفني جدًا أنّ أقول أنّني أمتلك صورة من خطاب موجه من الكاف للاتحادات في كلّ دول القارة الإفريقية والمسجلين في أنشطته الكروية حسب البرمجة الموضوعة.
*وقد أدهشني الخطاب الذي جدّد مسألة الإيقاف لأيّ لاعبٍ نال كرت أصفر أن يتوقف 3 مباريات بدلاّ عن 2.
والشئ المؤسف أنّ هذا الخطاب أرسل لكلّ اتحادات الدول في يوم 8/8/2019، مما يعني أنّ أنديتنا المشاركة قاريًا لا تعلم بهذا القرار، ولولا الاهتمام من الحادبين في أروقة نادي المريخ العاصمي في أنّ يسافر العدد الأكبر من اللاعبين للرحلة الأخيرة إلى نيجيريا لملاقاة إنييمبا في المباراة الفاصلة لدور المجموعات ومن ضمن اللاعبين اللاعب عماد الصيني الموقوف مباراتين على حسب الفهم القديم، وقد اكتشفت البعثة في الاجتماع التقليدي أنّ الإيقاف لا يعني اللاعب الصيني لأنّه لم ينل الكرت الثالث.
*حقيقة هذا الأمر يعني أنّ اتحادنا غير مواكب ولا يتابع مثل هذه المسائل الفنية الدقيقة وهي من أهمّ واجباته لمخاطبة أنديته أوّل بأوّل، أيّ أنّ هذا القرار صدر من الكاف من أغسطس 2019 ونحن الآن في يناير 2021. ونادي المريخ لايدري بالمستحدث في قرارات الكاف ليتفاجأ في الاجتماع التقليدي مما أعطوا للاعب فرصة المشاركه وكان أحد النجوم البارزين في المباراة.
*إنّني أتساءل كيف الخروج من هذا الأمر المعيب والمحسوب على الاتحاد العام الذي أكّد أنّه بعيد جدًا عن الأحداث الهامة وتلك وصمة عار ينبغي التوقف عندها بشكلٍ كبيرٍ ومحاسبة نفسه عن ما جرى، وأرجو أنّ لا يمر الأمر مرور الكرام.
*وهناك أمر آخر في دائرة النشاط الداخلي حيث بدأت بطولة الممتاز من 3 أسابيع والأمر الذي أريد أنّ أشير إليه أنّ البطولة انطلقت بدون برتوكول صحي مما يعني أنّ هناك مخالفة واضحة في هذا الجانب المهم والأهمّ في الجانب المتمثّل في إجراءات جائحة كورونا التي تتطلّب نوعية هذا الإجراء الصحي الدقيق والمتّبع في كلّ الاتحادات العالمية.
ماذا نقول وماهو الأمر المنتظر في الحالتين الأولى الجهل بالمتابعة والثانيه البرتوكل الصحي وهذا لعمري أمر لا يمكن السكوت عليه.