غير مصنف --

إعلامي سوداني يصفع نجل الرئيس مبارك بـ«حقائق دامغة» حول سودانية حلايب عقب سخريته من تبعيتها للسودان

صفع الإعلامي السوداني «واصل علي»، نجل الرئيس المصري الأسبق «علاء حسني مبارك» بحقائق تاريخية دامغة حول سودانية حلايب، بعد أن سخر الأخير من تبعيتها وإعادتها إلى السودان من الاحتلال المصري، واصفاً ذلك بـ «النفخة الكذابة».

وكان «علاء مبارك» وفق صحيفة السوداني قد سخر من التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائلاً عبر تغريدة له على حسابه بتويتر «الفريق البرهان (ونرفع علم السودان فى حلايب وشلاتين !) اتفاقية ترسيم الحدود عام 1899 توضح الحدود المصرية السودانية و تثبت ان منطقة حلايب وشلاتين مصرية تقع داخل نطاق القطر المصرى.

وأضاف “علاء” متهكماً: « ياريت حد يفهم الاخ ده ان حلايب وشلاتين ارض مصرية وتخضع للسيادة المصرية و بلاش النفخة الكدابة دي».

ورد عليه الإعلامي السوداني «واصل علي»، كيف تكون مصرية، وقد أجرى فيها السودان انتخابات في العام 1953 دون اعتراض من مصر، « بموجب اتفاقية مصر _ بريطانيا حول الحكم الذاتي وتقرير المصير للسودان، الذي أقر بسودانية مثلث حلايب ».

وأضاف «واصل» إلى عام 1986 تم إجراء انتخابات بها باعتبارها ضمن دوائر السودان في آخر انتخابات قبل انقلاب البشير، في حين أن مصر لم تجر فيها أي انتخابات طوال تاريخها إلا عقب احتلالها عسكريا في التسعينيات.

مردفاً: ان القانون الدولي لايقر بأي إجراءات تقيمها مصر بعد العام 1958 وهو تاريخ شكوى السودان المتجددة ضد مصر في مجلس الأمن.

وقال «واصل» في كل مرة كان السودان يقبل التحكيم الدولي في حين أن مصر ترفضه، متسائلاً إذن لماذا قبلت بالتحكيم في طابا ورفضته في حلايب، ولماذا قامت بكل اريحية بارجاع تيران وصنافير إلى السعودية، بينما ترفض إرجاع حلايب إلى السودان كما كانت.

وعدد «واصل» الدوائر الانتخابية التي اقيمت في حلايب منذ العام 1953 حتى العام 1986 بأسماء مرشحيها ونتائجها، ولم تعترض عليها وقتها مصر ليقينها بأنها تحت سيادة سودانية.

إلا أن نجل الرئيس المصري حسني مبارك، فقد صوابه، ولم يتمالك غضبه أمام هذه الحقائق التاريخية الدامغة، ورد بأسلوب سطحي غير لائق قائلاً: «بدل كل اللماضة دي على تويتر خذ تاريخك الموثق وروح المحكمة بس غالباً المحكمة ستعرضكم على طبيب مخ وأعصاب وربنا يشفي».

الخرطوم ( كوش نيوز )

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button