متابعات-الراي السوداني- قال “سيريل لوتشي” -ممثل الدفاع والمستشار القانوني للمتهم علي محمد علي عبد الرحمن الشهير ب علي كوشيب أمام المحكمة الجنائية الدولية إن عبدالرحمن هو ما يساوي باليونانية “فارمكوس” ليس الصيدلي بل “كبش فداء” أُرسل للصحراء للتكفير عن خطايا بني اسـرا-ئـ يل وقدمته حكومة السودان للمحكمة لارضاءها او تحويل انتباهها عن الرئيس البشير وكبار مسئوليه وهذه النظرية أُكدت بشكل رائع وهذا أمر كان الدفاع يجهله في وقت تحضيره للقضية.
ونظرية الدفاع تم تاكيدها من قبل حسن الترابي نفسه وانا اتحدث عن مهندس الانقلاب العسكري لسنة 1989 وسوف اصفه بانه صانع البشير وذلك في مؤتمر صحفي عُقد في الرابع عشر من اكتوبر 2008 حيث وصف الترابي علي كوشيب بانه كبش فداء للبشير.
وأضاف مثل الدفاع: حقيقة ان السيد عبد الرحمن كبش فداء لا تجيب على سؤال ذنبه او براءته.. كبش فداء ليس بالضرورة بَرِئَ فقد ذكر الشاهد اسلوب الضابط الضال كطريقة كلاسيكية في السودان للتنصل من المسئولية عن الجرائم التي ترتكبها السلطات السودانية والسيد علي عبدالرحمن ليس مهما لديها وهذا ما نصفه في القانون الدولي بالسمكة الصغيرة التي لا اهمية ولا سلطة لها.
الجدير بالذكر أن علي كوشيب كان قد أنكر اسمه جملة وتفصيلا وانكر معرفته بأي شخص يحمل هذا الاسم,وقال إنه رجل بسيط لا يعرف شيئا عما يدور في المحاكمة.
إتبعنا
