قال وزير الطاقة والتعدين السابق د. عادل علي إبراهيم، بعد أن التزم الصمت عقب مغادرته الوزارة، إن طرح الوقود التجاري كانت مبادرة منه عند وقوع الأزمة، وأضاف: ”بمبادرة مني فتح مجال الوقود التجاري حسبنا سعراً معقولاً أسميناه مجازاً تجارياً كتجربة وعندما وجدت القبول عملنا على تعميمها واسقطنا عن كاهل الحكومة عبء دعم الوقود من 90 % إلى 44% والتجربة وجدت القبول من الشعب السوداني وهي تجربة ناجحة.”
وزاد بالقول :” والآن عممت على كل المحطات أيضاً اقترحت على القطاع الخاص والشركات والبنوك استيراد الوقود وصدرت ضوابط استيراد الوقود الخاص عن طريق المحفظة ويجب الاهتمام بالضوابط للاستيراد الخاص والتوزيع الخاص ونحن اخترنا المحطات المؤهلة فمن (33) شركة (4) شركات فقط هي المؤهلة وقد ترتفع إلى (6) وأرجو أن يتم السماح للشركات المؤهلة تولي عملية التوزيع التجاري بالتضامن مع المستوردين”.
وأشار الوزير السابق بحسب صحيفة السوداني الدولية، إلى أنه وضع خطط توسعة مصفاة الجيلي وبناء مستودعات ضخمة استراتيجية فى بورتسودان أرجو متابعتها ولا ننسى علاقتنا مع اثيوبيا فى الكهرباء والبنزين والزيوت (فوكس) والغاز. الاثيوبيون طلبوا الاستيراد عن طريق بورتسودان ووافقنا لهم ويجب النظر نظرة مستقبلية لمصلحة البلدين هذه من الإشارات التي يجب ان يحافظوا عليها”.
الخرطوم (كوش نيوز)