السودان اليوم:
الاستاذ الذي يريد ان يفهم..
ومن ذا الذي لا يريد ان يفهم..؟؟
وما نعرفه هو انه الان بعض مايجري هو انها (نجضت)..
وان بعض ما يسوف يجري هو. حكومة ليس فيها شيوعي واحد
وما يكونها هو من قحت وليس شيوعية..
وهذه محطة من محطات المحلي..
وان الامارات. والمليونيرات الذين صنعوا قحت. والاسلاميين والشيوعيين والشعبي. والاحزاب.
كل منهم يتبدل الان.. مثلما تبدل حال الناس تجاه قحت
فالاحداث الان بعض مافيها هو
حميدتي.
(كأنه يقول) انا او اخر طلقة..
وعقار تالت ايام العيد يخاطب اخرين في بيت علي الحاج عن الحكومة القادمة..
والملياردير مو ابراهيم الذي صنع قحت.. يبتعد..
وأسامة داؤود واثنان آخران. ممن صنعوا قحت.. كلهم يقرأ النشرة الجوية.. ثم يبتعد
والامارات ابتعدت..
والاحداث كل حدث منها هو شئ يتكلم بالايدي والارجل بدلا من اللسان..
والكلام محسوب..
وحكاية كباشي التي تتداعي الان كانت محسوبة..
وكبوشية تقيم حفلها اليومين القادمين.. والجعليون يجتمعون. لتكريم كباشي..
لكن الحدث هو جملة في خطاب التحالف الجديد ..
والخطاب ذكي.
والمجابدات. التي تجعل المربع ينطبق مع الدائرة. تجعل حفل كبوشية يتم.. تحت شعار
تكريم اللواء عبد المحمود بحضور كباشي..
والتجاني السيسي يكتب شيئا بالقلم الاحمر..
والتجاني الان مركز قوة قوية..
والشيوعيون حين يكتشفون الامر متاخرين يعجزون عن فعل شئ. يلفقون للتجاني هذا تهمة.. ويعتقلونه .
ولعل التجاني الذي كان جارا لحمدوك.. يلعب لعبة ممتازة حين يدعم الجيش ضد حمدوك..
والصادق كالعادة.. يذكر الناس بماقاله الهندي عنه.. (الهندي كان يقول) (الصادق ان هو رأي جنازة محمولة اشتهي ان يكون هو الميت حتي يحمله الناس)
والبرهان يغوص. لان السمك يغوص عند هبوب العاصفة
البرهان كان يتلقي انذار من الشيخ الحفيان الذي يقول له
ان انت وافقت علي قوانين إباحة الخمر والدعارة فلا تطأ ارضنا..
البرهان يجعلها حجة.. لأن البرهان (راقد فوق راي)
وحمدوك يختبر شعبيته الاسبوع الماضي
وحمدوك يكتب كلمة عادية للشباب.. وفي الحال يتلقي الالف الشتائم من الالف الشباب
وكان شيئا مثيرا ان الشتائم الالف. تتذاحم في ساعة واحدة..
والشيوعيون يحبون السخرية.. وفي السيارة المنطلقة.. احد الشيوعيين يقول للآخرين
نحن افكارنا ليست بارزة
وفي الحال الاخر يشير الي احد شباب القحاته الذي يمشي ببنطلون ناصل. وسرواله بارز. ويقول واصابعه تشير الي مؤخرة السروال البارز..
بالعكس.. نحن افكارنا بارزة جدا..
لكن ما هو اكثر بروزا كان هو معركة البرهان ومو ابراهيم واخرين..
والاسبوع الماضي قلنا ان قحت ليس فيها من الشيوعية مايساوي تعريفة ملح..
وان الامر كله ليس اكثر من صراع خمسة مليارديرات لامتلاك السودان
منهم اسامة.
ومنهم مو ابراهيم.
ودولة تستغل هذا لامتلاك السودان
وهذا يستغل الشيوعي والبعث
والشيوعي والبعث يستغلون البنطلونات الناصلة.
والموجة ترتد
وبعض الموجة هو.
مو ابراهيم يشتري سوداني. للاستفادة من الكيبل البحري
وكان هذا يوم توقيع الدستورية..
2019/8/17
والثمن 4 مليارات
بعدها بساعة.. البرهان (يلعب لعبة فنانه) ويحول كيبل الاتصالات للجيش. مما يجعله غير قابل للبيع.
وحمدوك الذي كان مديراً لمكتب مو ابراهيم. ويصبح رئيس وزراء او جسرا لرجل الاعمال مو ابراهيم يفاجأ
ومو يفاجأ
ومو يتحول عن قحت..
وقحت تبقي طوال العام هذا تقتات من اتفاقيات النفط والدقيق التي تركتها الانقاذ آخر ايامها
الانقاذ تركت ما يكفي لثمانية اشهر..
=========
والان الحكومة الجديدة تبدا عهدها القادم بمشغل ثالث..
وشحنات جاهزة.. شحنات تعدها جهة رابعة تتقدم لتحكم..
وجهة اخري.. شحناتها فوق ظهرها تقترب.. وسفنها يقودها قوش.
والحديث طويييل..
ونجر خيطا واحد من الحديث..
من يوم ان كان صلاح قوش ياتي بحمدوك ليصبح وزير مالية..(قوش كان يدبر امره من يومئذ)
وحكاية ابعاد قوش مثيرة جدا نحكيها…
وحكاية اميرة الفاضل وزيرة الرعاية في المؤتمر الوطني مع زوجة حمدوك في اديس ابابا.
وحكاية معتز موسي..
وحمدوك . يدبر امره منذ شهور..
وحديث حمدوك قبل شهور عن انه يفكر في دعوة معتز موسي ليصبح هو مركز الدائرة لم يكن حديثا من فراغ..
وحديث وحديث وحديث..
والمهم هو يا استاذ هو ان الحفلة فرتقت…
ويعجبنا جدا وصف نكتبه في احدي القصص والوصف كان لصباح اليوم التالي لحفلة كاربة..
والوصف كان يصف الكراسي المختلطة والمركومة تحت الشمس واسلاك الكهرباء المتشابكة ومصابيحها التي مازالت مضيئة في الشمس. وعلي الارض بقايا الطعام والورق المعجون بالاقدام.. والزجاجات. وبعض القئ والبول
لو اننا رسمنا حمدوك نائما بين الكراسي لكان الوصف قد اكتمل لانه هو زاته وصف السودان اليوم…
…
وما يكمل الوصف الان.. هو ان احدهم يقف في خشم الباب ينظر الي الحال ليدخل قوش…
The post والواطة اصبحت.. بقلم اسحق فضل الله appeared first on السودان اليوم.