اكد الأمين العام للجمعية السودانية لحماية المستهلك، الدكتور ياسر ميرغني ، أن قضية الدواء ( خط أحمر ) واعتبره سلعة ذات خصوصية ليس هناك خيارات بشأنها، مطالباً بالتعجيل بتوفير النقد الأجنبي للامدادات الطبية لعمل عطاء للأدوية الأساسية من القطاعين العام والخاص،
وأرجع ميرغني وفق (سونا) أزمة الدواء لتأخير تنفيذ البرنامج الاسعافي للفترة الانتقالية، والذي أعد قبل أكثر من عام من سقوط النظام، وعقد بشأنه عدد من المؤتمرات بلندن والقاهرة بالإضافة إلى مؤتمرين بجامعة الأحفاد ودار المهندس بالخرطوم، ووصف ياسر الصناعة الوطنية بصمام الأمان،
مؤكداً توفيرها لأكثر من (315) صنفاً تصنع داخل البلاد، داعيا لضرورة انضباط وانتظام قطاع الدواء، كاشفاً عن احتكار الدواء لشركات توزيع لم يسمها وتخزينها بمخازن لا تنطبق عليها المواصفات مملوكة معظمها لغير الصيادلة خارج القطاع، مما أدى إلى الفوضى وتفاوت الأسعار، وأكد توفر الدواء حالياً بنسبة 70% من الصناعة الوطنية بعد تحديد الأسعار المجزية للإنتاج .
الخرطوم ( كوش نيوز )