واصل ملتقى المديرين التنفيذيين لمحليات ولاية الخرطوم أعماله لليوم الثاني وتداول في نقاش حول إصحاح البيئة والنفايات.
الخبير البيئي الدكتور بشري حامد أكد أن الزيادة السكانية المطردة بولاية الخرطوم أدت إلى تفاقم مشكلة النفايات، مشيراً إلى تجربة المشروع الموحد لنظافة ولاية الخرطوم وإسهامها في إكمال البنى التحتية لنظام النظافه الذي تمثل في النواقل ومحطات وسيطة ومرادم.
وأشار إلى هزم هذه التجربة بواسطة المحليات التي طالبت بتبعية أمر النظافة ومواردها للمحليات الأمر الذى أدى إلى تراجع الفكرة والوصول إلى ما نحن عليه الآن من أذى بصري بسبب النفايات.
وقال بشرى إن الوضع الآن غير مبشر، لافتاً إلى أهمية مسألة الايرادات التي تؤثر سلباً وإيجاباً على النظافة، منبهاً إلى غياب المجتمع من قضية المراقبة وتفهم أن الرسوم للنفايات هي مقابل خدمة مقدرة.
وأشار إلى عدم وجود القانون والمشاركة المجتمعية والتي تمثل أكثر من 90٪من إداره عملية نظافة النفايات، مؤكداً على أهمية وضع خطة استراتيجية بواسطة الخبراء للتخلص من النفايات وضروره الدعم المالي ومراجعته في الرسوم التي تحتاج لشجاعة حسب قوله.
ونادى باستقطاب الدعم الدولي والاستفادة منه مع ضرورة إشراك القطاع الخاص في هذا المجال.
من جانبه طالب الدكتور صلاح الدين حسن مدير الشؤون الصحيه بمحلية أمدرمان بضروره اكتمال التوعية بمسأله النفايات وكيفية التعامل معها والاستفادة منها بصوره أمثل.
إلى جانب الإسراع بحل استراتيجي وأهمية التدريب والتحفيز والوقاية للعامل. لافتاً إلى أهمية الوصف الوظيفي لعمال النظافة حتى يتم اتقان العمل منادياً بضرورة تنزيل مسؤلية النظافة حتى تصل للوحدات الإدارية.
الخرطوم (كوش نيوز)
