تجلت عظمة وتفرد هذا الشعب في الهتافات المترعة بالوعي ومنهج السلمية، وفيض اشواق المدنية، هدرت مليونية الشوارع ( وي وي مدنيه)! وبالرغم من قسوة الظروف الاقتصادية والضنك في معاش الناس، لكن لم ينزلق المتظاهرين حنقاً من اجل الخبز والوقود والكهرباء مع ان جميعها مطالب حق، وتعالت المطالب بتصحيح مسار الثورة، واستكمال مطالبها، في الحرية والعدالة …
The post المدنية او الطوفان! appeared first on صحيفة الراكوبة.