غير مصنف

جهود لاستئناف الدراسة بجامعة الجزيرة

أكد بروفيسور محمد طه يوسف المدير العام لجامعة الجزيرة إستمرار الجهود والترتيبات لاستئناف الدراسة بالجامعة وفق نظم محددة ورفع مقترح لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بذلك وتحديد المدى الزمني المقترح والكليات القابلة لذلك في ظل تطورات غير معروفة لجائحة كورونا.

وأعلن في تصريح بحسب سونا، عن تشكيل لجنة فنية خاصة بهذا الشأن لبحث خيارات فتح الجامعة ومن بينها التعليم الإلكتروني مشيرا الى الإتصالات الجارية مع سلطات الولاية لمحاصرة آثار الخريف السالبة بتنفيذ الردميات وسفلتة طرق الرابطة بشوارع الجامعه التي صادق عليها والي الجزيرة بجانب حفر ممرات وخيران وذلك لتعزيز الجهود لفتح الجامعة.

وأكد مجددا أهمية تجربة التعليم الإلكتروني الذى يعد مطلبا عالميا للتعامل مع تطورات العصر مضيفاً بأنه لا مجال للعودة عن هذا الطريق ..

من جانبه قال البروفيسور محمد الأمين أمين الشؤون العلمية بجامعة الجزيرة أن ظروف جائحة كورونا أدت للتحرك والبحث عن حلول للعملية الأكاديمية ومن بينها التعليم الإلكتروني الذي يواجه تحديات وصعوبات جمة .

وأقر الأمين في تصريح لسونا بعدم وجود خيارات أمامهم سوى السير في إتجاه التعليم الإلكتروني وإن تطلب الأمر موارد مالية كبيرة ومدى زمني طويل .

ولفت إلى أن مهام اللجنة مصوبة نحو دراسة إمكانية تطبيق هذا النظام بالجامعة ومناقشة ومواءمة المقترحات المرفوعة من الكليات في هذا الشأن والتأكد من إستيفائها مضمون وروح اللوائح الأكاديمية والقوانين الأخرى بالجامعة والتعليم العالي والإهتداء برؤية أساتذة الجامعة والطلاب من خلال أدوات القياس العلمية وتقديم التوصيات بشأن خطوات التطبيق ودراسة آلياته وتحديد مطلوباته بعد دراسة الإمكانيات المتاحة خصوصاً التقنية فضلاً عن تحديد الميزانية المطلوبة.

وذكر أن اللجنة شددت من خلال إجتماعاتها على أهمية تطبيق نظام التعليم الإلكتروني بكليات معينة بالجامعة لتنفيذ كل البرامج الأكاديمية القابلة للتطبيق كما خلصت لتكوين لجان فنية وأكاديمية للمشروع ولجان لقياس مدى استجابة الطلاب بجانب لجان للقطاعات الأكاديمية لمشروع التأهيل الإلكتروني بالجامعة .

ونوه لضرورة التواصل المستمر بين الكليات والطلاب لإنقطاعهم الطويل عن الميدان الأكاديمي.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button