غير مصنف

السودان: أشرف خليل يكتب: الانقلاب لا يفنى ولا يستنسخ من عدم!!

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

لا أعرف كيف يرفضون العساكر علي هذا النحو من الحسم ثم لا يعطون الناس البديل..
حينما تكره التعسف فلا حيلة لك الا ان تجزل في التزيي بمناقب الانصاف وجلب ادوات العدالة والتفاني في غرس بذورها وحمايتها..
حينما لا تبدأ في تقديم النموذج فلماذا اذن كان كل ذلك الصياح، الظمأ للحرية يمنحك بارقة الاحساس بالظلم وينبغي ان يجعلك تتوخى العدل والانصاف، والحنين للديمقراطية يعزز فرص ممارستها..
(ما قالوا عليك حنين
تسلم وين الحنية)..
▪⁩أزمة الثورة المهدية التي لايقولها الناس ان صفوفها الامامية أصابها الدخن.. وجاء بعض قطاع الطرق و(الرباطية) إلى سدة الرأي والفعل..
وغط المكان التشفي والغبينة والمداهمات..
لذلك حينما جاء إليها الكلاب يجروها لم نسمع كلمة (جر) كما ينبغي!!..
لقد ملئت بنفسها الساحة بكل شيطان مريد.
▪⁩ومثل التغاضي عن حادثة (معمر) هو ما يمنح حالات التسلل بالمثول كحبات متسلسلة جاسرة.. لتتأسس عليها التجاوزات والاكلة على قصعتنا..
نزعات الاسترقاق البادية ستنجح في نصب أسواقها وستحظي بالمرتادين.. وفقاً للمعادلة النفعية:
(أبنه وسياتون)..
▪⁩تجاوز القانون وبذل الاستهتار والإمعان في شرعنة ممارسة الحقد الجماعي سيملأ المكان والزمان… و(كلو كوم) وإدخال المؤسسات الرسمية في الحفل الصاخب وتجييرها لصالح الاقتتال الأهلي القريب لن يقود للخروج من الدائرة الجهنمية المفرغة!!..
ومثلما قال الأستاذ أحمد عبد الرحمن حينما سأله المحقق عن سبب صمته والامتناع عن الإبلاغ بمخططات انقلاب 1989 وقتها فقال:
(الفات خلوهو.. هسي بكلمكم : “أوضاع البلد دي ماشة لي انقلاب”)
لم يأمر الله الناس بالهلاك..
يبحث الانسان في الانظمة والبرامج والمشروعات ما يحقق له السعادة وما يجتاز به الألم..
حرية، سلام وعدالة..
وهي شعارات لا يتصور أن تبقي في (فترينات) الذاكرة وحواف الحلاقيم..
مكانها أرض الواقع والمعاش ومجابهة التحديات والاوباش..
قالوا لهم “اصرخوا”، لكنهم كانوا قد اعدوا قانوناً استباقياً يعاقب على كل ايذاء لاذن الآمر بالصراخ!!..
والعدالة ليست سوى ما تفعله بخصومك والاعداء..
اصدقاءك في مأمن إلى حين..
وإذ قتلتم نفساً فادارأتم فيها…
التباطؤ والتكلف والتأخير في انفاذ التدابير وصون الكرامة الانسانية سينزع البركة ويمحق التأييد..
▪⁩ونظرية قديمة معمول بها ثبتت صدقيتها تقول:
(لا تحشرهم في الزاوية)..
خاصة إن كان ذلك عملاً لا تستطيع اكماله..
انجزوا فروضكم وفق (الدالة) التي عليها الشعب السوداني..
ولا يصح أن تقرر لنا الدول والماسون ما يجب فعله..
أعيدوا لذواتكم تلك السودنة..
تلك المرحمة و(المحاننة) والبسالة ذات (الفرسنة) الموشاة بالعزة والكرامة..
جابهوا بمكنوناتنا المعلومة تحدياتنا والمشاكل.. لا يحطمنكم أولاد سليمان في غيهم وطغيانهم فهم لا يعلمون ولا يشعرون..
وصراعكم مع (عضم) السودانيين وما ألفوه من قيم وما تعارفوا عليه من تسامح لن يجركم إلا لبيان جديد ومزيكا الجيش التي ستكون حنينة..
(وايه اللى جابرك علي المُر إلا الأمر منه)..
خاصة وان (يدينكم فاضية)…
(يد ورا… ويد قدام)..
(علي الأقل شبعونا وطبعونا)!!
ما ببقوا علينا الاتنين:
(ميتة وخراب ديار).

The post السودان: أشرف خليل يكتب: الانقلاب لا يفنى ولا يستنسخ من عدم!! appeared first on الانتباهة أون لاين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى