الإثنين د. إبراهيم البشير الكباشي سفيرٌ من جيلنا، كان، ذات يوم بعيد، طفلاً في بادية الكبابيش، وثَّق لسيرته وسط أهله العرب الرُّحَّل، في كتابه الباتع «منازل الظَّعائن»، ومن بين ما هزَّتني منه مشاعر قويَّة أبكتني مرَّتين؛ الأولى حين روى أنه، بعد امتحان العبور للمرحلة المتوسِّطة، لم يكن يملك رفاهيَّة أن يقضي عطلة هانئة بانتظار ظهور …
The post أمْ بَحَتَيْ: (مَا لِدُنْيَا قَدْ عَمِلْنَا)..! appeared first on صحيفة الراكوبة.