بالعربي الكسيح
محمد الطيب الأمين
العالقون بالخارج معاناة لابد منها
* اكثر ما يعجب شعوب العالم في الشخصية السودانية هو (التعفف)
* قد لا يعجبهم اللون الأسمر وقد لا يعجبهم العيون العسلية ولكن الاعجاب عندهم يبلغ مداه فيما يتعلق بالتعفف والأمانة والاستقامة
* الانسان السوداني أينما ذهب يكون التعفف عنوانه
* المغترب السوداني في الصين والمغترب ابسوداني في لاغوس (دقة واحدة)
* نفس الاخلاق ونفس الادب وذات التعفف والقيم الرفيعة
* كثير من الناس كانوا يعتقدون ان الانسان السوداني لا يكون عفيفا وامينا الا عندما يكون في وطن غير وطنه
* البعض يقول ذلك متهما الشخصية السودانية بانها لا تكون كما يجب الا في دول المهجر
* وهذا حديث غير دقيق لان التعفف والقيم الرفيع عند الشخصية السودانية هي غير مكتسبة بل هي جزء من تكويننا
* دي حاجات الله خلقها فينا
* ما جديدة
* ولا الزول بيكتسبها بعد ما يبقى كبير
* ولذلك الانسان السوداني جوة وبرة السودان حاجة واحدة مع التأكيد ان لكل قاعدة شواذ وفي هذه الحالة (الشر لا يعم)
* قيمة وقامة الشخصية السودانية ابرزتها وبشكل كبير الثورة التي أطاحت بالبشير
* وقد كان مقر الاعتصام عبارة عن (بترينة) تم من خلالها عرض الشخصية السودانية التي ادهشت العالم دون شك
* الان جزء من أبناء هذا الوطن الكريم عالقين في دول المهجر بسبب كورونا
* وقطعا هم يعيشون ظروف قاسية وحالة بطالة
* العالقون بالخارج هم الذين غادروا لظروف تتعلق بعلاج او ربما السياحة
* وعدد هؤلاء بحسب الحكومة 18 الف عالق
* رقم ما ساهل
* جميعهم في انتظار فتح المطار والحدود حتى يعودوا لذويهم
* منهم من ذهب وتعالج وتماثل للشفاء
* ومنهم منت ذهب ومن اجل اجراء فحوصات شاملة وكاملة
* ومنهم من ذهب بغرض المتابعة الطبية
* المؤكد ان معظم هؤلاء سافروا بميزانية محددة ولايام محددة
* لم يكن في الحسبان هذه القفلة والحظر الذي ضرب العالم اجمع.
متابعة القراءة على صحيفة كورة سودانية الإلكترونية