الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
ياسر الفادني
مايحدث الآن في هذه البلاد… يمكن أن نصفه بأسوأ مرحلة مرت علي السودان… كل يوم يصبح علينا، لا نرى غير الانهيارات التي تتهاوى فيها اعجاز نخل هذا النظام الخاوية… لم نر ولانسمع حديثا عن بارقة أمل من قادة النظام بأن الوضع سوف يتحسن ، ولم نسمع النمل يصيح و يقول : ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم جيش السودان وجنوده القادمين للتغيير، سماء هذه البلاد الاقتصادية والسياسية والصحية والاجتماعية والخدمية ملبدة بالغيوم السوداء التي أن هطلت تهطل بطعم ولون القطران… المواطن أصبح يتلفت ذات اليمين وذات الشمال ومن فوقه ومن تحته… وكلبه ليس بباسط زراعية بالوصيد… بل ولي هاربا من الجوع، المواطن الذي لاتسمع منه… غير اهة المعدوم… وانين الجريح… وزفزة المكلوم…. والنظر إلى القادم (بالترقب والمستحيل)… ولم يتبق لنا الا التغيير بأسرع مايمكن…
تصريح غندور بالأمس بالمواجهة والذي نفاه…. وكنت أتمنى ألا ينفيه… لأنه حتى ولو صرح به …. جاء متأخرا جدا.. وهو تحصيل حاصل كان يجب أن يكون منذ بداية اول خطوة للحكومة الانتقالية عندما تم التوقيع على الوثيقة التي وضعت على عجل لإرضاء الوسيط الافريقي والتي تعد واحدة من المهازل التي سطرها التاريخ السوداني في الممارسة السياسية… كلمة المواجهة كان يقولها غندور عندما تم اختيار الوزراء بمعايير (صاحبي وصاحبك) وجهتي وجهتك.. ودفعتي ودفعتك دون الكفاءة والخبرة والدراية… كان يقولها غندور عندما زج في السجن بقيادات من حزبه عاما كاملا…. دون تهم تذكر… ودون أخذ حقهم القانوني… وتعرضوا لأسوأ المعاملة وعدم إعطائهم ماكفله لهم القانون الدولي لحقوق الإنسان…. كان يقولها عندما جعلت هذه الحكومة المعتقلين ظلما…. فريسة لكل هامة و لامة… وفريسة سهلة لفيروس كورونا مات منهم من مات….. ولازال بعضهم يحتضر … كان يقولها غندور عندما تم فصل الآلاف من الخدمة المدنية والعسكرية بتهم الإنتماء لحزبه… كان يقولها غندور عندما أعلنوا على الملأ انهم يسعون لتفكيككه صامولة صامولة… وقذ فعلوا وقالوا له سوف تصرخ ويصرخون الذين من حولك …. ولا زالوا يفعلون… حتى لو فرضنا جدلا انك قلتها…. فليتك لم تقلها …. وليتك سكت…
التغيير لاشك قادم وبقوة رضيت هذه الحكومة ام رفضت، تحدث غندور ام سكت…. التغيير القادم سوف يقوده المهمشون والمظلومون والجوعي الذين يبست (مصارينهم) من جراء الحظر وفقدهم لرزق اليوم باليوم … التغيير قادم من ذوي ألمرضي الذين عندما يذهبون إلى المشافي لا يجدون المعالج ولايجدون العلاج ولا يجدون الدواء… التغيير قادم وبقوة من الذين فقدوا ابناءهم شهداء وقضوا عاما كاملا يكفكفون الدموع ويبثون اللوعة والحرمان و الحزن على من فقدوهم دون القصاص ممن قتلوهم في رمضان …. التغيير قادم من الذين فصلوا ظلما من وظائفهم دون وجه حق… التغيير قادم وبقوة من الذين اقصوا ولم ينالوا حقهم في الممارسة السياسية التي كفلها لهم الدستور… وان طال الزمن أو قصر.. سوف يتم الوصول إلى( سمر قند) السودان الجديدة وإنا لمنتظرون…
The post تسقط يا حمدوك .. وأخجل ياغندور appeared first on الانتباهة أون لاين.