الحركة الشعبية تنتقد استبعاد الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من اجتماع الرباعية وتدعو لوقف فوري للحرب
الخرطوم – الراي السوداني
أعلنت الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، الاثنين، استمرار تجميد أنشطتها داخل الأمانة العامة لتحالف “صمود”، الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، في وقت أكدت فيه مواصلة العمل داخل هياكل الائتلاف الأخرى، لا سيما ما يتصل بالقضايا الإنسانية وبناء الجبهة المدنية الواسعة.
وقال المكتب القيادي للتيار، في بيان رسمي حصلت منصة” الراي السوداني” على نسخة منه، إن قرار تعليق النشاط بالأمانة العامة يأتي للمطالبة بإصلاحات جوهرية في بنية التحالف، وعلى رأسها توسيع دائرة صناعة القرار، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين، ومعالجة الكارثة الإنسانية قبل المضي في أي عملية سياسية.
وأشار البيان إلى أن التيار سيواصل مشاركته في الاجتماعات المعنية بإصلاح وتطوير التحالف، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة تحالف “صمود” وتوسيعه، وتكوين جبهة مدنية ديمقراطية عريضة.
الرباعية المرتقبة “فرصة لوقف الحرب”
في سياق منفصل، وصف المكتب القيادي للتيار الاجتماع المزمع عقده نهاية هذا الشهر بين الولايات المتحدة، الإمارات، السعودية، ومصر بأنه “حدث مفصلي” في جهود إنهاء الحرب السودانية، معرباً عن أمله في أن يُحدث تقدماً نحو وقف إطلاق نار إنساني شامل.
وكشف التيار عن تحفظه الشديد إزاء تجاهل دعوة الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي، الاتحاد الأوروبي، ومنظمة الإيقاد، معتبرًا ذلك خللاً في مقاربة الحلول الشاملة.
وأكد أن الشعب السوداني يتطلع إلى نتائج ملموسة من هذا الاجتماع، خاصة فيما يتعلق بوقف الحرب، وتوسيع الفضاء المدني، وضمان مشاركة القوى الديمقراطية في صياغة مخرجات المرحلة المقبلة.
حملة اعتقالات مرفوضة
كما أدان التيار ما وصفه بـ”الحملة الأمنية العشوائية” التي تشنها الحكومة السودانية بحق الناشطين في قوى المجتمع المدني، في كل من العاصمة الخرطوم ومدينة كادقلي بجنوب كردفان.
وطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وعلى رأسهم المحاميان منتصر عبد الله ومحمد عز الدين، مؤكدًا أن استهداف النشطاء يمثل تهديدًا لفرص بناء سلام مستدام.
شكرا