مقالات

يا أهل السودان.. أوقفوا الحرب!

تابعنا على واتساب

المهندس عمار حامد العوض يكتب.. يا أهل السودان..أوقفوا الحرب!

لأكثر من سنتين والسودان ينزف، والأرقام توضح حقائق مؤلمة لا يمكن تجاهلها، 30 مليون سوداني يعيشوا أكبر أزمة إنسانية في العالم، حوالي 15 ألف قتيل/ة سقطوا ضحية حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، حوالي 14 مليون نازح داخلي و لاجئ يبحثون عن الأمان في بلدهم ودول الجوار و في مختلف بقاع العالم.

الحرب في عامها الثالث وهناك ملايين الأطفال خارج المدراس و شباب و شابات أحلامهم مدمره بسبب انهيار الحياة التعليمية و غياب الجامعات.

ملايين السودانيين لاجئين في معسكرات اللجوء في اوضاع إنسانية غاية في الصعوبة أو متعثرين في دفع مصروفات اللجوء في مصر او يوغندا و دول الخليج ما عارفين سينتهي جحيم اللجوء القسري “ده متين”.

“دي ما بس أرقام… دي أرواح، هذه أحلام محطمة و أسر مشتتة، وده وطنا بيضيع قدام عيوننا” .

وكمان: المجاعة تطرق الأبواب: 11 منطقة تعيش المجاعة، وملايين السودانيين بيواجهوا خطر إنعدام الأمن الغذائي. أطفالنا بيموتوا من الجوع ونحنا و العالم قاعدين نتفرج!

النظام الصحي منهار: 70% من المرافق الصحية خارج الخدمة. مرضانا بيموتوا لعدم وجود أبسط الخدمات الطبية.

الاقتصاد في حالة انهيار: انكماش بنسبة 50% في الناتج المحلي، تدمير البنية التحتية، وانهيار النظام المالي.

النسيج الاجتماعي ممزق: الأسر متفككة، المجتمعات محطمة، والهوية الوطنية مهددة.

هذه دعوة مفتوحة لكل سوداني و سودانية مدنيين متأثرين ب “الحرب دي ” وإنها ما كانت إختيارنا و لا عندنا فيها مصلحة وطنية نشتغل مع بعض للضغط لإيقافها وإغاثة أهلنا:ننسق جهود الإغاثة ونوزع المساعدات على المحتاجين و نوفر الرعاية الصحية الطارئة لإنقاذ الأرواح نحارب المجاعة بكل الوسائل المتاحة و نوفر المأوى للنازحين واللاجئين
وبرضو:
– نرفع صوتنا ضد الحرب ومن أجل السلام.
– نكشف الحقائق ونوثق الانتهاكات.
– ننشر الوعي حول حجم الكارثة
– ندعم مبادرات السلام والمصالحة
– نضغط على المجتمع الدولي للتدخل الإيجابي
– نحمي الهوية السودانية والتراث الثقافي

رغم كل الألم والدمار، إيماننا كبير إنو السودان “ح ينهض” من جديد. لكن ده ما بيحدث بالتمني، بل بالعمل الجاد والتضحية والوحدة.

– معاً لإيقاف نزيف الدم، إطعام الجياع، علاج المرضى، إيواء المشردين و إعادة بناء الوطن.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

الوليد محمد

الوليد محمد – صحفي يهتم بالشؤون المحلية والإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى