اخبار السودانمقالات

السقوط فى أمتحان الوطنية

تابعنا على واتساب

السقوط فى أمتحان الوطنية

🖋️مصطفى البخيت

▪️الاختلاف في وجهات النظر في شتى مناحي الحياة وفى العمل العام شي طبيعي.. في السياسية في الرياضة فى الثقافة وغيرها من دروب المعرفة .. فسنة الحياة قائمة علي ذلك .. يقال لو لا اختلاف الاراء لا بارت السلع ونصف رأيك عند أخيك .. ويقول شاعر النيل حافظ إبراهيم : راي الجماعة لا تشقي البلاد به وراي الفرد يشقيها . فثقافة احترام والرأي والرأي الآخر من القيم الاساسية التى تعزز التفاهم والتسامح بين الأفراد .. كل شخص لديه مدرسة فكرية وايدلوجية وسياسية ينتمي لها .. هذا يمين وهذا وسط وهذا يسار وهذا مستقل أو محايد .

▪️الاختلاف فى المواقف دي شي آخر .. البلاد الان تتعرض لمؤامرة تاريخية كبرى لم يشهد لها الوطن مثيل قبل اليوم تقودها دويلة الشر الإمارات ومن يقف خلفها .. جمعوا لها كل المعينات والأدوات والوسائل والمرتزقة من كل اصقاع الارض إسقاط الدولة السودانية.. لكن بموافق الشرفاء من أبناء الوطن فى الداخل والخارج بمختلف انتماءتهم الفكرية والسياسية والايدلوجيه تم افشال هذا المخطط الخطير الذى فرض على الشعب السوداني وقيادته الذى خير بين الاستسلام أو الدفاع عن أرض الاباء والاجداد اخترنا الدفاع عن الأرض والعرض وموت الشجعان .

▪️نجد حفنة من الخونة والعملاء الارزقية والماجورين.. وقفو داعمين ومساندين و متعاونين مع اعداء البلاد من أجل والوصول للحكم مرة أخرى .. بعد ان اضاعو الفرصة التي اتتهم حين غفلة من الزمان .. ولا زالو فى طغيانهم يعمهون .. يرفعون شعار لا للحرب كذبا ونفاقا .. وهذه حقيقة لا ينكرها الا مغيب .. بدليل موقفهم الاخير من الهدنة الانسانية الفاشر التى اقترحها الامين العاَ للأمم المتحدة .. والتى واقف عليها رئيس مجلس السيادة قائد الجيش .. ورفضها قائد التمرد .. فلم يؤيدو موقف الحكومة .. ولم يدينو موقف المتمردين .. وعلى ذلك فقس .

▪️هاهم اليوم يجددون تحالفهم من الشيطان الحلو والمجرم حميدتي .. ظنن منهم ان هؤلاء الجنجويد والمرتزقة وال دقلو يكمن ياتوا لهم الديمقراطية والحكم المدني .. فقد رأينا ديمقراطيتهم وحكمهم المدني فكل الولايات والمدن والقري التي دنسوها .. قتل ونهب وسلب وسرقة واغتصاب وتهجير للمواطنين العزل .. وتدمير للبيوت والمنازل والمرافق الحيوية والبنى التحتية والمرافق الحيوية للدولة .

▪️هؤلاء الرجرجة والدهماء .. لا شك سقطو في امتحان الوطنية .. وغرقو فى بئر الخيانة .. وذهبو الي مزبلة التاريخ بدون رجعة .. التحية والتقدير لقواتنا المسلحة السودانية الباسله .. صمام الأمان وحماة الأرض والعرض .. ستظل القوات المسلحة هي المؤسسة الأولى والأم في السودان .. وهي مسنودة بكل أطياف الشعب السوداني شبابه وشيوخه ورجاله ونسائه واطفاله .. وهي العمود الفقري للدولة نحترمها ونحبها وندعمها في اي زمان ومكان .. اللهم انصر جيش السودان بنصرا من عندك .. نصر من الله وفتح قريب .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى