الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
تقرير: الانتباهة أون لاين
حزمة قيود صارمة فرضتها السلطات الصحية في جميع أنحاء البلاد للمساهمة في منع انتشار جائحة فيروس كورونا ولكن في واقع الحال ليس كما ينبغي فهناك عدوى فيروسية تهدد بلادنا وكل العالم. ويرى مراقبون ان الحكومة في السودان لم تتمكن من الحد من انتشار هذا المرض اللعين لعدة اسباب اولها ان قرار حظر التجول وجميع الإجراءات الأخرى التي أعلنتها الحكومة لم تهدف الى محاربة الجائحة بل باتت جميع الإجراءات التقييدية تعمل أولاً وقبل كل شيء على ردع الإسلاميين وعناصر حزب المؤتمر الوطني المحظور الذين يحتشدون الآن نتيجة للافعال التعسفية من قبل لجنة ازالة التمكين وهم على استعداد للقيام بأعمال احتجاج نشطة. والان الطرق الاستراتيجية مغلقة اي الطرق الرئيسية والجسور ومداخل المدينة وأغلقت جميع أماكن تجمع الناس من الملاعب والحدائق ومراكز التسوق والساحات. ولكن في الوقت نفسه يسير الناس بهدوء في شوارع الاحياء ولم يحد من حركة السيارات في المناطق لماذا؟ نعم لأن لا أحد يريد ابقاء جميع الناس في المنازل! لان المهم فقط منع تجمع أولئك الذين يرغبون في ذلك.
بالإضافة إلى ذلك وبحجة حظر التجول يمكنك احتجاز أي شخص في الشارع بهدوء، بالإضافة إلى وضع أي شخص تقريبًا في مركز عزل لذا، إذا قرر أحد الإسلاميين الذهاب إلى المسيرة الآن فسيتم على الفور ارساله إلى جناح العزل بموافقة كاملة من سكان المدينة.
من جملة هذه الاسباب لم تعد الاجراءات الاحترازية سوى وسيلة لتصفية الحسابات وكسب الوقت بعد ان تاكد لحكومة حمدوك انها فشلت امام امتحان تلبية الاحتياجات الضرورية للمواطن فلجأت الى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو لقيادة لجنة الطوارئ الاقتصادية العليا، الأمر الذي منحها رئة ثالثة تتنفس بها وتهدئ قليلا من غضب المواطن الذي عانى كثيرا في الفترة الماضية من ندرة في الخبز وبعض السلع الأساسية وشح في الوقود والغاز مما أجبره على الانتظام في طوابير طويلة لتوفير احتياجاته.
The post السودان: استهداف تحركات الإسلاميين بالحظر .. هل أفشل اجراءات الحد من انتشار كورونا؟ appeared first on الانتباهة أون لاين.