لا مكان لخائن وعميل بيننا بعد اليوم
✒️ مصطفى البخيت
▪️عندما كنا نقول ونردد دائما ان من يرفعون شعار لا للحرب زورا وبهتانا عبارة شرزمة من الكذابين والمنافقين والخونة والعملاء والماجورين يحركهم اعداء الوطن بعد ان باعو وطنيتهم وشرفهم واخلاقهم بدراهم معدودة ..
▪️وقد ظهر ذلك جليا منذ اجتماعهم مع قائد المليشيا المتمرد والعميل حميدتي فى اثيوبيا التوقيع معه متناسين الجرائم التى ترتكبها مليشاته ومرتزقته بحق الشعب السودانى من قتل وتنكيل ونهب وسلب وتهجير واغتصاب بحق حرايره و اجتماعهم الاخير مع المليشيا المتمردة فى كينيا واقرارهم حكومة المنفي الموازية للسلطة الشرعية فى البلاد ..
▪️وكذلك حديثهم المتكرر عن ضعف الحكومة السودانية وعدم مقدرتها على قطع العلاقات مع دويلة الشر الامارات وعندما اقدمت حكومتنا على قطع العلاقات مع الدويلة وسط تأيد شعبي كبير لم يسارعو بتأيد تلك الخطوة ولم نكن نتوقع منهم ذلك ابدا فهم لا يملكون قرارهم بعض ان اصبحو عملاء للخارج ..
▪️واصبحو يتحدثون لماذا صدر القرار من مجلس الامن والدفاع ولم يصدر من مجلس السيادة او مجلس الوزراء ولماذا لم يذكر الرئيس البرهان الامارات فى بيانه ..
▪️ وايضا اسراعهم فى تبني وتأيد بيانات دويلة الشر بعدم اعترافهم بقرار الحكومة السودانية بقطع العلاقات الدبلوماسية معها وسحب السفارة السودانية والقنصلية العامة ..
▪️فى موقف ومخجل ولا اخلاقي يكشف حجم انقيادهم وتبعيتهم لدولة خارجية تظهر العداء الصريح لوطنهم وشعبهم وتدعم التمرد بكل انواع الاسلحة الحديثة تلك الاسلحة الاماراتية التى تقتل المواطنين العزل وتدمر البني التحتية والمرافق الحيوية للبلاد مثل المطارات والمؤاني ومحطات الكهرباء والمياه ومستودعات الوقود ..
▪️ هولاء الخونة والعملاء والارزقية يظنون انهم يمكن لهم بهذه المواقف الا وطنية والا اخلاقية يكمن يعودو مرة اخري لحكم البلاد البلاد حكموها حين غفلة من الزمان وعاثو فيها ظلم وجورا وفساد ونشرو فيها الفسوق فصبحنا نرى المثليين ونسمع عن اباحة الخمر فى الاماكن العامة وغيرها من العادات الدخيلة على مجتمعنا فلفظهم الشعب السوداني المحافظ بتأيده قرارات قيادة الجيش الاصلاحية فى ١٥ أكتوبر ..
▪️ان هذه الحرب على الرقم من قساوتها وثمنها الباهظ لكنها ميزت الصفوف بين الوطنى والا وطني وهذا الشى يجب يؤخذ به عاجلا بتطهير مؤسسات الدولة المدنية والنظامية من كل خائن وعميل ومتعاون والضرب بيد من حديد فنحن فى معركة وجودية نكون او لا نكون ..
▪️وان يكون معيار الوطنية فى المرحلة القادمة هو الاساس لكل من يشغلون الوظائف العامة والدستورية والدبلوماسية والاجهزة الامنية فالخونة والعملاء ليس بموتمنين على مستقبل البلاد وشعبها ..
فكل من وقف مع الوطن وقف مع القوات المسلحة بحمل السلاح او الدعم المادي او العيني حتي بالدعاء بغض النظر عن انتماؤه الفكري والسياسي والايدلوجي يستحق التحية والاحترام ولا خوف منه مادام جعل الوطن هو الحد الفاصل بينه والاخرين ..
▪️وختاما نقول رقم أنف الجنجويد والعملاء منتصرون .
١٥ مايو ٢٠٢٥ م