متابعات – الراي السوداني
في تصعيد دموي وغير مسبوق، شهد قطاع غزة خلال أول يومين من عيد الأضحى غارات جوية كثيفة وعمليات برية عنيفة، حصدت أكثر من 100 قتيل و300 جريح، وفق ما أفادت به وزارة الصحة في غزة.
وامتدت الضربات من شمال القطاع حتى جنوبه، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار تدهور الأوضاع.
القطاع الصحي يختنق
وزارة الصحة أطلقت نداء استغاثة مع قرب نفاد الوقود الحيوي لتشغيل المستشفيات، مؤكدة أن المتوفر يكفي بالكاد 3 أيام. في الأثناء، توقّف مستشفى الأمل في خانيونس عن العمل بعدما حوّله الجيش الإسرائيلي إلى “منطقة قتال خطرة”، تاركًا المرضى والطواقم محاصرين داخله.
قصف عنيف شرق غزة
تواصل القصف المدفعي العنيف على شرق مدينة غزة، مع تحليق مكثف للطائرات المسيرة.
حصيلة الضحايا تتصاعد
وسائل إعلام فلسطينية أكدت ارتقاء 91 شهيدًا منذ فجر السبت، في موجة تصعيد تُعد الأشدّ منذ بدء العيد.
اغتيال قيادات ميدانية
في سياق متصل، نعت “حماس” القائدين في حركة المجاهدين، الشيخ أسعد أبو شريعة وشقيقه أحمد، اللذين استُشهدا مع أفراد عائلتهما في قصف استهدف حي الصبرة بمدينة غزة، ووصفت الحركة الاغتيال بـ”الجريمة الجبانة” ضمن مسلسل المجازر ضد المدنيين.