متابعات – الراي السوداني
بعد أن أغرته الوعود الإماراتية للتورط في أتون الحرب السودانية، يجد الرئيس التشادي محمد كاكا نفسه اليوم محاصرًا بين مطرقة الخرطوم وسندان أبو ظبي.
فالرجل الذي مدّ يده للذهب، بات يتوجّس من أن تشتعل النار في أطراف ثوبه، في وقت يشهد فيه الداخل التشادي هشاشةً غير مسبوقة.
وفي ظل هذا الواقع المعقّد، يبقى السؤال: هل سيجني كاكا ثمار غرسه.. أم يتحول الحصاد إلى حنظل وشوك؟