شرق النيل بين الكوليرا والجوع.. كارثة إنسانية تستدعي تدخلاً عاجلاً!
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – تواجه منطقة شرق النيل شرقي الخرطوم أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار انتشار مرض الكوليرا، حيث تم تسجيل ثلاث حالات جديدة، بينها حالتا وفاة، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعانون أيضًا من أزمة غذائية حادة.
أكد مصدر في غرفة طوارئ شرق النيل – فضل عدم الكشف عن اسمه – لـ “سودان تربيون” أن الإصابات الجديدة ظهرت في أحياء بارونا ودار السلام بالحاج يوسف خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى وفاة حالتين، فيما نُقل المصاب الثالث إلى مستشفى البان جديد لتلقي العلاج.
يأتي هذا التطور في ظل تدهور النظام الصحي في المنطقة ونقص الأدوية، مما يرفع من خطورة تفشي المرض، خاصة مع ضعف استجابة الجهات الصحية وافتقار المرافق الطبية إلى الموارد اللازمة.
إلى جانب تفشي الكوليرا، تعاني المنطقة من أزمة غذائية حادة ناجمة عن استمرار الصراع وانهيار سلاسل الإمداد الغذائي، مما أدى إلى تفشي سوء التغذية، خاصة بين الأطفال وكبار السن، وجعلهم أكثر عرضة للأمراض.
وسط هذا الوضع المتفاقم، يطالب الناشطون والمنظمات الإنسانية بتدخل عاجل لتوفير العلاجات اللازمة وإيصال المساعدات الغذائية، في محاولة للحد من تداعيات الكارثة الإنسانية قبل تفاقمها.