اخبار السودانتقارير وحوارات

الكشف عن تحركات خطيرة لـ عبدالرحيم دقلو قد تشعل حربا إقليمية

متابعات - الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني – كشفت تقارير موثوقة أن عبد الرحيم دقلو، قائد ثاني ميليشيا الدعم السريع، أجرى سلسلة من اللقاءات مع شخصيات محورية في ليبيا، تهدف إلى تعزيز النفوذ الإقليمي للميليشيا وتوسيع نشاطاتها غير المشروعة.

وأكدت التقارير أن هذه التحركات شملت صفقات تمويل لعمليات الاتجار بالمخدرات وتجنيد المرتزقة بهدف تعويض النقص البشري الذي تعاني منه الميليشيا جراء الضربات المتتالية التي تلقتها من القوات المسلحة السودانية.

وألتقى عبد الرحيم دقلو بمحمد السيفاوي (المعروف بـ”بابلو سكوبار”): وهو تاجر مخدرات يدير شبكة واسعة لتجارة المخدرات وعمليات الارتزاق.

وعقد دقلو معه صفقات لتمويل تهريب المخدرات واستقطاب مقاتلين مرتزقة، مبررًا ذلك بضرورة ضمان ولاء المقاتلين عبر تقديم المال والمخدرات.

بحانب عبد الرحمن هاشم، قائد كتيبة سبل السلام الليبية التابعة لحفتر والذي  ناقش معه عبد الرحيم دقلو  وسائل تأمين طرق الإمداد وإنشاء قاعدة عسكرية لميليشياته في ليبيا، مع التركيز على اختيار موقع استراتيجي مطل على الحدود لضمان التحرك السريع والإمداد المستمر.

كما تضمنت الأنشطة المشبوهة واللقاءات تأكيد دقلو على ضرورة توفير المخدرات بكافة أنواعها داخل القاعدة التي يسعى لإنشائها في ليبيا، مشددًا على أهمية استخدام هذه الوسائل لاستقطاب المزيد من المقاتلين وتغطية النقص الحاد في عناصر الميليشيا.

 

كما تعهد بزيادة الدعم المادي والعسكري لتجنيد أفراد جدد وضمان استمرارية العمليات.

وفي إطار محاولاته لتوسيع النفوذ، التقى دقلو بأمير قبيلة القرعان في المناطق الحدودية بين السودان وليبيا.

 

تم الاتفاق على تأمين الممرات الحدودية التي تقع ضمن نطاق نفوذ القبيلة، مع وعد بتمليكها أسلحة وعربات مقابل تجنيد أعداد كبيرة من أفراد القبيلة لصالح الميليشيا.

هذه الاتفاقيات تهدف إلى تعزيز وجود ميليشيا الدعم السريع على الجنوب الليبي وزيادة نفوذها الإقليمي.

 

كما شملت تحركات دقلو زيارات إلى أم جرس والكفرة، والتي تمثل امتدادًا لتحركاته السابقة في نيروبي.

 

وركزت هذه الرحلات على تجنيد قبائل قريبة من الميليشيا وتعزيز العلاقات مع شبكات المرتزقة وتجار السلاح، مما يكشف عن استراتيجية متكاملة لمعالجة النقص في القوى البشرية الذي يهدد بقاء الميليشيا في الصراع.

و تشكل هذه التحركات خطرًا جسيمًا على الأمن القومي السوداني وأمن الإقليم ككل. إذ تسهم شبكات تجارة المخدرات في تقويض الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار، بينما يؤدي استقطاب القبائل دون دراسة واضحة للعواقب إلى تعميق الانقسامات الاجتماعية وإشعال نزاعات قد تتطور إلى صراعات إقليمية واسعة النطاق.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى