متابعات – الراي السوداني – أبلغت دولة الإمارات العربية المتحدة البيت الأبيض بأنها لا تنقل أسلحة إلى قوات الدعم السريع السودانية حاليًا ولن تفعل ذلك في المستقبل. جاء ذلك في تغريدة لمسؤول مجلس الأمن القومي الأمريكي ديكلان ولش على منصة “إكس” (تويتر سابقًا).
هذا الإعلان يُعتبر أول اعتراف إماراتي من نوعه بشأن هذه القضية، وذلك رغم نفيها المتكرر في السابق توريد الأسلحة للمتمردين في السودان.
في سياق متصل، ستقدم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقريرًا للمشرعين الأمريكيين لتقييم مصداقية تأكيدات الإمارات. وفقًا لتصريحات منسق بايدن للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بريت ماكغورك، من المقرر أن يُصدر هذا التقييم في 17 يناير المقبل.
يهدف التقييم إلى التأكد من مدى التزام الإمارات بعدم تسليح قوات الدعم السريع، وهي جهة شبه عسكرية متورطة في الحرب الأهلية السودانية التي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين.
هذا التطور يعكس التوترات الدولية بشأن الأزمة السودانية، حيث تمثل الحرب الأهلية تحديًا أمنيًا وإنسانيًا كبيرًا. كما يضع الإمارات تحت رقابة دولية مشددة للتأكد من التزامها بعدم دعم أي طرف يساهم في تأجيج الصراع.
يبقى السؤال المطروح: هل سيُثبت التقييم الأمريكي مصداقية التزامات الإمارات، أم ستُثار مزيد من التساؤلات حول دورها في المنطقة؟