متابعات-الراي السوداني-تم إجلاء رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الى قاعدة عسكرية اثيوبية بعد سيطرة قوات فانو التي تتبع لقومية الامهره على بلدة بلشي شيوا التي تبعد فقط 38 كيلومتر عن العاصمة اديس ابابا.
والمعروف ان قوات فانو كانت حليفة لأبي احمد وخاضت معه حربه ضد التقراي وزاد الخلاف والاختلاف بينهما اثر رفض آبي أحمد اعادة بعض الاراضي التي تتبع لقومية التقراي اليهما اذ يدعي الامهرا ان الاراضي تتبع لهم وقد استولى عليها التقراي ابان سيطرتهم المطلقة على إثيوبيا ابان انتصارهم التاريخي علي منقستو هيلا مريم ودخولهم اثيوبيا فاتحين.
ومن المعروف ان إثيوبيا تتكون من عدة قوميات وتحكم بنظام الفدرالية ولكل إقليم جيش وحكومة إقليمية وتعتبر قومية الارومو ذات الدين الاسلامي أكبر القوميات في إثيوبيا اذ تعدى تعدادهم النصف بقليل وتأتي قومية الامهرا في المركز الثاني بنسبه 25./. بينما التقراي الذي ينقسمون بين اثيوبيا وارتريا والتقراي في اثيوبيا لايتعدون 7./. من نسبة السكان.
ما يهمنا الآن هذه التطورات هل تذهب قوات فانو تجاه العاصمة ام ان هناك تدخلات خارجية هي من ترتب المشهد الإثيوبي وقد رأينا ابان ثورة التقراي انتصارات كبيرة ولولا التدخل الارتري والإماراتي لصالح آبي أحمد لكان التقراي هم من يديرون المشهد من اديس ابابا.