اخبار السودان

مجلس السيادة يحذر من انهيار السودان ويكشف عن خارطة لإنهاء الحرب

اخبار السودان-الراي السوداني

متابعات-الراي السوداني-عدد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي   مالك عقار اير المخاطر المترتبة على انهيار السودان،والتي سيمتد تأثيرها على دول الجوار حسب وصفه.

مؤكدا على تمسك مجلس السيادة بخطته للحل أمام تعدد المبادرات التي فشلت إلى غاية الآن في التوصل لاتفاق

 

 

وقال عقار إن الفوضى المحتملة في المنطقة ستعني خلق بؤر توتر وستجعل المنطقة أرضا خصبة للجريمة المنظمة وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر مع زياد كبيرة لأنشطة القرصنة البحرية في المنطقة.

 

 

 

أكد أن الجميع مطالب بالعمل على توفير الظروف المناسبة لإنهاء الحرب والتوصل لاتفاق سلام بين الفرقاء، وأشار إلى أن مجلس السيادة يتبنى خارطة طريق لم تطرح بعد في أي مبادرة.

 

 

 

وأشار إلى أن الخطة تتضمن 3 مراحل، تبدأ الأولى بوقف الأعمال العدائية والفصل بين القوات المتحاربة، ولتحقيق ذلك يجب الاتفاق على آليات محددة تخص انسحاب القوات ومواقع تمركزها والجهة التي ستشرف على العملية.

 

 

 

وتركز المرحلة الثانية على الجانب الإنساني، ويتم العمل خلالها على الاستجابة للحاجات المستعجلة ومواجهة حالات سوء التغذية التي تحدق بملايين السودانيين.

 

وفي المرحلة الثالثة -وهي المرحلة الأصعب وفقا لعقار- سيتم بحث مصير دمج القوات وهي النقطة التي توقع أن تستغرق وقتا طويلا في ظل وجود عدد كبير من الأجانب ضمن قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مما يطرح صعوبات بشأن فرز السودانيين من غيرهم في تلك القوات ومدى تجاوب الدول التي قدموا منها من أجل استعادتهم.

 

 

 

وتنتهي تلك المرحلة بتوافق سياسي، يرى نائب مجلس السيادة أنه يجب أن لا يقع في الأخطاء التي ارتكبت في 44 اتفاقا سياسيا عبر تاريخ السودان الحديث، وخاصة ما تعلق منها بالدور الأجنبي والإملاءات الخارجية في صياغة بنود الاتفاق، وأكد أن الحل والتوافق لن ينجح سوى إن كان بين السودانيين دون أي دور لغيرهم يتعدى حدود الوساطة والدعم في التوصل للاتفاقات.

 

 

 

ورأى عقار أن حميدتي لا يملك السيطرة على قواته، واستدل بالتجاوزات التي ترتكبها قواته والتي لا يمكن أن تصدر عن جهة من المفترض أن تكون حريصة على أمن مواطنيها، وأشار إلى أن الكلمة الأخيرة تعود إلى الجهة الداعمة لحميدتي وهي دولة الإمارات.

 

 

 

وانتقد بهذا الخصوص دور الإمارات في الحرب الحالية وقال إن العديد من دول الجوار مقتنعة بضرورة إنهاء الحرب تجنبا لتداعياتها على دولهم، ولكنهم لا يجرؤون على التصريح علنا بذلك بسبب الاستثمارات والأموال الإماراتية التي تتدفق عليهم.

 

ودعا إلى ضرورة إنجاز تحول تاريخي في السودان ينقله من “سجن مفتوح لإثنيات مختلفة” إلى دولة تفرض احترامها على جميع المواطنين، ونبه إلى أن بعض التقارير تؤكد انتشار 36 مليون قطعة سلاح في السودان وهو ما يمثل قنبلة موقوتة قد تهدد مستقبل البلاد في أي لحظة.

 

ويشهد السودان صراعا عنيفا بين القوات الدعم السريع المتمردة وقوات الجيش السوداني،ويسعى الدعم السريع إلى توسيع مناطق سيطرته على حساب الجيش السوداني في الولايات الآمنة،بينما ما زالت قوات الجيش السوداني في دفاع مستمر في ولاية شمال دارفور وولايات الوسط والشمال.

 

وكانت القوات المسلحة السودانية الممثلة للشعب السوداني قد اشترطت في منبر جدة انسحاب قوات الدعم السريع من المنازل والأعيان المدنية ووقف الانتهاكات بحق المواطنين،الأمر الذي تماطل بشأنه الدعم السريع.

 

واستمرت قوات الدعم السريع المتمردة في ارتكاب الانتهاكات الإنسانية بحق المدنيين حيث أجبرت ملايين المواطنيين على الخروج من منازلهم ونهب ممتلكاتهم واحتلال المنازل ، بجانب عمليات القتل والخطف والإخفاء القسري.

مالك عقار
مالك عقار

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى