مقالات

تلفزيون السودان يفشل وتنجح قناة العربية..

اخبار السودان – الراي السوداني

تلفزيون السودان يفشل
وتنجح قناة العربية

عام وخمسة ايام منذ أن بدأ تلفزيون السودان
معاودة البث من الاستديوهات البديلة التي
بدا تجهيزها من الصفر في ظل غياب الدولة
بعد أن أصبح حوش الإذاعة والتلفزيون محتلا
من قبل المتمردين بعد مشاورات وعصف
ذهني حتى لايغيب صوت الدولة عن المنابر
الدولية وحتى يعلم المواطن ما يجري في
أرض الواقع

بعض الزملاء فكروا في تشغيل
التلفزيون عبر الإنترنت في الأيام التي تلت
الخامس عشر من أبريل تذبذب خدمة الانترنت
كان من المشكلات التي واجهت تنفيذ الفكرة
بعدها تم الاهتداء لقيام استوديوهات بديله
خارج الخرطوم فكانت فكرة البث المشترك
مع قناة النيل الأزرق رفقة زملاء كرام بقيادة
ربانها استاذ عمار شيلا الذي كان حاضرا
بذهنه المتفتح وعقله الراجح فتولى مرحلة
التأسيس الأولى دون كلل او ملل
بمعاونة الزملاء الأعزاء في قناة البحر
الأحمر الذين احتضونا بكل الحب والترحاب
كثير من التحديات التي واجهت تنفيذ المهمة
حتى انطلاق البث المباشر في يومه الأول
سنرويها لاحقا


الحرب كشفت من يومها الأول اننا نفتقر ل آلة
اعلامية قوية مواكبة وان الدولة كانت فعليا تتعامل
مع الإعلام كغيره من مؤسسات الخدمة المدنية
دون اعتبار لأهمية ما يقدمة او ما سيقدمة خدمة
للدولة والمجتمع فيد الدولة مغلولة في الصرف
بسخاء على اعلامها.


دعك من امر المال لنذهب الي منحى آخر وهو
سلوك قادة الدولة ومسؤوليها الذين يهرولون
إلى القنوات الخارجية دون أدنى اهتمام بالإعلام
الرسمي الذي يغطي انشطتهم المختلفه
تلفزيون السودان منذ أن عاود بثه ظل يلاحق
مجلس السيادة رئيسه وأعضاءه لإجراء مقابلة
لمعرفة ما يدور في كابينة القيادة ولتطمين
الشعب السوداني واحاطتة بمآلات الحرب
هل تصدقوا ان التلفزيون الرسمي لم يحصل
على موافقة،،،

التلفزيون اوفد فريقا للعمل الي
امدرمان ظل مرابطا لأكثر من ثلاثين يوما
وفشل في إجراء مقابله مع الفريق العطا
عاد الوفد وبدأت مكاتبات وإجراءات ثانية
لإجراء مقابله مع العطا وايضا فشلت وقبلها
مع الكباشي وايضا فشلت
هنا نسأل من؟؟؟ داخل القصر ومجلس السيادة
يريد الفشل للتلفزيون الرسمي ويسعى سعيا
دؤوبا لتحقيق النجاحات لقنوات أخرى رغم
المآخذ التي عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هناك مؤسسية في اتخاذ القرارات
ام تخضع للعلاقات الشخصية؟؟؟؟؟

سنعود
عواطف محمد عبد الله
تلفزيون السودان

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى