خليها تعفن إرادة شعبية لا تقهر كرتونة البيض بـ 110 وانخفاض الأسماك 40%
خليها تعفن إرادة شعبية
خليها تعفن إرادة شعبية لا تقهر حملة مقاطعة شهدت على أثرها الأسواق المصرية خلال الفترة الماضية انخفاضًا ملحوظًا في أسعار العديد من السلع الغذائية، خاصة البروتين الحيواني مثل اللحوم والدواجن والأسماك، بعد أن سادت الأسواق المصرية حالة من الاستياء والسخط بين المواطنين من تجار ومستهلكين، خاصة مع تراجع القوة الشرائية وانخفاض القدرة على تلبية احتياجاتهم الأساسية، فيما يلي عرض مفصل لتلك الحملة وتأثيرها عبر موقعنا.
خليها تعفن إرادة شعبية
خليها تعفن إرادة شعبية لا تقهر تمكنت تلك الحملة من الضغط على التجار من أجل خفض الأسعار وفيما يخص ذلك إليكم التالي:
- وصل سعر كرتونة البيض إلى 110 جنيهات، وهو سعر قياسي لم تشهده الأسواق من قبل.
- بينما انخفضت أسعار الأسماك بنسبة ملحوظة وصلت إلى 40%.
خطوة جديدة من حملة خليها تعفن
كانت بداية حملة خليها تعفن عندما ارتفعت أسعار السلع بصورة جنونية، وإعلان الحكومة انخفاض الأسعار رسميًا فاتجه المواطنين لتلك الحملة، وإليكم أبرز تفاصيلها:
- ردًا على هذه الارتفاعات في الأسعار أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة باسم “خليها تعفن” لمقاطعة شراء بعض السلع وعلى رأسها الأسماك.
- نجحت الحملة بالفعل في تحقيق أهدافها، حيث أدت إلى انخفاض أسعار الأسماك بنسبة 40% خلال 10 أيام فقط.
حملة مقاطعة الدواجن
لم تتوقف تلك الحملة عند البيض والأسماك فحسب؛ بل امتدت لتشمل الدواجن أيضًا من أجل خفض سعرها بصورة تناسب المواطن، ومن ذلك:
- أعلنت حملة “خليها تعفن” عن خطوتها الجديدة لمواجهة ارتفاع أسعار الدجاج والبيض.
- تهدف الحملة من خلال هذه الخطوة إلى الضغط على التجار والمحتكرين لخفض الأسعار.
التخطيط لحملة خفض سعر اللحوم
إلى جانب ذلك استمرت الحملات الشعبية ضد السلع ذات الأسعار المرتفعة لاسيما اللحوم ومن ذلك:
- تمكنت حملة خليها تعفن من الحصول على تصريحات رسمية من رئيس نقابة الجزارين لخفض أسعار اللحوم بالأسواق.
- كما أشار إلى إمكانية خفض سعرها بنسبة 30% خلال الأسبوع المقبل حسب تصريح رئيس النقابة.
- على أساس ذلك تم تأجيل تلك الحملة على اللحوم لحين التأكد من خفض الأسعار فعليًا لدى الجزارين، وإلا يتم تنشيط حملة المقاطعة.
خليها تعفن إرادة شعبية لا تقهر حيث تُظهر حملة “خليها تعفن” قدرة المستهلكين على التأثير على الأسعار من خلال مقاطعة السلع باهظة الثمن، وتعد هذه الحملة نموذجًا يحتذى به لمواجهة جشع التجار وظاهرة الاحتكار التي تثقل كاهل المواطنين.