متابعات-الراي السوداني-في ظل اتجاه البنك المركزي لاستبدال العملة من فئة 1000 جنيه سوداني ولتخفيف الكتلة النقدية في القطاع التقليدي ؛أعلن اتحاد المصارف السودانية عن إطلاق تطبيقات مصرفية جديدة تهدف إلى تقديم خدمات الدفع الإلكتروني للأشخاص الذين لا يمتلكون حسابات بنكية.
وفي بيان له ، أكد رئيس الاتحاد، عباس عبدالله عباس، أن هذه المبادرة تسعى إلى تعزيز الشمول المالي من خلال تسهيل إجراءات فتح الحسابات البنكية، مما يتيح للجميع الاستفادة من مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية.
وأشار عباس إلى أن هذه الخطوة توفر فرصة مهمة للأفراد الذين لا يملكون حسابات مصرفية للاستفادة من مزايا التعاملات المالية، مثل حفظ الأموال، والحصول على التمويل، وتيسير المعاملات التجارية، بما في ذلك التجارة الإلكترونية، مما يسهم في تقليل الوقت والجهد وتعزيز الأمان المالي.
قال البيان ان بنك السودان المركزي اعلن عن إصدار ورقة نقدية جديدة من فئة الألف جنيه، وذلك في التاسع من الشهر الجاري.
وأوضح البيان الأسباب وراء هذا الإصدار والمواصفات الأمنية التي تتضمنها الورقة الجديدة. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز حماية العملة الوطنية واستقرار سعر الصرف، بالإضافة إلى تحقيق استقرار اقتصادي شامل.
من جهته، أكد اتحاد المصارف استعداد المؤسسات المصرفية لمواصلة تقديم خدماتها رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مع ضمان حماية ودائع العملاء وتسهيل معاملاتهم.
كما أشار الاتحاد إلى أن المصارف ستلعب دوراً مهماً في إعادة إعمار ما دمرته الحرب، والعمل على تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في السودان.
وقال محافظ البنك المركزي برعي الصديق اليوم إن عملية استبدال العملة جاءت بعد دراسات عميقة وإن الخطوة من شأنها أن تقلل الآثار السلبية التي لحقت بالاقتصاد جراء الحرب والتي إحدى تجلياتها تداول الأوراق النقدية المزورة بجانب سرقة المخزون من الأوراق المالية.