مقالات

بكري المدني يكتب: عندما يكتب صلاح قوش

*تأملت جيدا التهنئة التى بعثها لي المهندس صلاح قوش بمناسبة حلول رمضان الكريم /لا شك أنه بعثها بذات الصيغة إلى كثيرين ولكني وقفت عندها طويلا !

*لم تكن من شاكلة التهاني المنقولة أو المحولة أو المحفوظة من نصوص معلومة ولكنها كانت مكتوبة للتعبير عن حال عام وخاص !

*والدعوات تتنادى اليوم لعودة قوش في الشمالية يعود الرجل في رمضان بالذاكرة فيكتب ( يعود رمضان وتعود علينا ذكراه الى ذلك الصدام الذي وقع فلا الدار آمنة ولا الشمل جامع والنار تحرق بلادنا والموت يحصد الشباب والنساء والأطفال والشيوخ ومن نجا مشردون يلتمسون الحياة الموقوتة في كل قرية بعد قرية وكل دار بعد دار فالحطب شامل والطامة عامة)

*وفي إشارة على ما يبدو لمن جعل كل ذلك واقعا ومحاولة للإتهام بالتشبيه والتلميح كتب قوش (فسبحان الذي خلق تلازم الخير والشر فأبتلى ادم بأبليس وموسى بالسامري وعبس بيهوذا ومحمد بأبي لهب)

*في مناجاة مباشرة يقول قوش(اللهم إن كنت شرعت الألم تكفيرا عن المعاصي فإنا في هذا الشهر نتوب اليك وقد وعينا الدرس فإنا غارقون في الفتن والمعاصي والظلام وننشد الهداية والنور والنهار)

*لكن صلاح قوش لا يبدو متفائلا بل يبدو حائرا حين يقول (الله وحده يعلم بأي حال ستعود ذكراه المقبلة -رمضان-أيقول الحي يومئذ السلام على الأرض أم على الأرض السلام

*في الآخر يتضرع قوش بالدعاء  للسودان بالسلام

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى