قالت غرفة طوارئ مدينة بحري إنها “بحاجة ملحة” إلى تأمين الأموال لتوفير الإحتياجات الضرورية لأكثر من 60 ألف أسرة شمالي العاصمة السودانية خلال شهر رمضان.
وأوضحت الغرفة في بيان، أنها تواجه “وضعًا ماليًا صعبًا جدًا” في ظل ظروف قطع خدمة الإنترنت الذي أثر سلبًا على التحويلات البنكية، وأدى إلى توقفها وايضا قلة في الدعم الخارجي الذي كانت تعتمد عليه الغرفة.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي في وقت يقترب فيه من شهر رمضان، وأضاف البيان: “نحن بحاجة ملحة إلى تأمين الأموال لتلبية الاحتياجات الضرورية للمواطنين كتوفير المواد الغذائية للمطابخ التي تم إنشائها ابان هذه الحرب”.
وقدرت الغرفة عدد تلك المطابخ بـ 62 مطبخاً قالت إنها تعول ما يزيد عن 60 ألف أسرة في مدينة بحري، وتابعت: “هذه الصعوبات المالية اصبحت عائقا وهاجسا تعيق قدرتنا على تقديم الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها العديد من الأفراد في مدينتنا”.
فيما أهابت كل المنظمات المحلية والأقليمية والدولية والجهات الخيرية والخيرين من ابناء السودان بتقديم الدعم المادي والمساعدة لهم في هذه الفترة الحرجة حتى يتمكنوا من استمرار تقديم الخدمات خلال هذه الأوقات الصعبة.
وأعتبرت الغرفة في بيانها أن إتاحة هذا الدعم يمثل فرصة للتضامن والوقوف معًا من أجل مساعدة أولئك الذين في خط التماس مع نيران الحرب وليس بمقدروهم الهروب من جحيمها.