يعاني المواطنين في ولاية الجزيرة من انقطاع الاتصالات لأكثر من 22 يوم دون أن تلوح اي بادرة لعودتها وسط أزمة إنسانية كبيرة وانعدام السلع الاستراتيجية وضياع محاصيل استراتيجية بسبب انعدام الوقود وصعوبة الحركة في ظروف امنية مقلقة للغاية حيث يتعرض السكان للنهب والترويع بشكل يومي في القرى التي لا توجد بها أي خدمات ناهيك عن تواجد عسكري.
وفي ظل انقطاع الحزيرة عن العالم يعيش أبناء الولاية بالخارج ظروف نفسية صعبة لانقطاعهم مع أهلهم وعدم تمكنهم من ارسال المساعدات مع اقتراب شهر رمضان وانعدام السيولة في تلك المناطق البعيدة وطالت الأزمة حتى المدن الكبيرة ودمدني الحصاحيصا رفاعة ام القرى تمبول الهلالية ودراوة الكاملين.
سوف تتفاقم هذه الازمة خلال أيام بعد انعدام الأدوية المنقذة للحياة وتدهور النظام الصحي بشكل خطير للغاية ما لم تتدخل المنظمات الدولية وهئيات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بشكل عاجل.