مذ عرفت أن القوات المسلحة ومعها التفاعل الشعبي العريض ومعها قوات القادة (عقار) (مناوي) ((تمبور ) وكل القوات الوطنية بدون فرز التي وقفت جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة أدركت تماما أن المليشيا قد قاربت رغوة صابونها إلي التلاشي نحو يسار( الزيرو) والزوال بسرعة المتوالية الهندسية ، مذ لاحظت أن شلة البؤساء الذين يدعون السياسة والوطنية بدأو يقفزون من مركب (طرور) المليشيا لأنَّ (المسالة مالَفَقَت معاهم ) !! أدركت تماما أن القوات المسلحة السودانية سوف تنال الذهبية بجدارة في الميدان القتالي
مدني الآن بدأت تبتسم ابتسامة عريضة لأن حولها وبداخلها رجال شمروا عن سواعدهم واصروا أن تعود كما كانت لتغني: إنتي من وين يابنية ؟ ناوية علي وين السفر قولي مدني الجميلة … مدني يا أجمل خبر ، من قال إن القوات المسلحة سوف لن تدخل مدني أصحاب الخيانة والعمالة وزبانية الشر يجب أن تفقأ عينيه ويرجم في ميدان عام ، جيش أبطل أكبر خيانة للوطن وقضي علي جيش جرار بمعاونة بعض دول الشر وبعض الذين لبسوا نعال طين الإرتزاق السحت والان يلبسونها حسكنيتا جعلهم في حالة السكون وعدم الحركة
القوات المسلحة تقود ملحمة الحصاد والكرامة ضد حثالة المغول الجنجويدي داخل الجزيرة عموما وليس مدني مستفيدة من خبرتها الطويلة في العمل العسكري ومستفيدة من خبرات ضباطتها وجنودها الذين درسوا هذا العلم العسكري سنوات قضوها نهلا وتدريبا ،هنا يكمن الفرق بين الدارس والمتمرس وبين من علمه الخلا كيف يقاتل من أجل النهب والسلب ، المعارك التي انتصرت فيها القوات المسلحة في الخرطوم تكشف عما اقول والإ حترافية التي ظهرت في المعارك تثبت ذلك
مدني ستعود منتصرة بفضل الخضر الجوارح الذين أثبتوا للعالم أن هذا الوطن لن ينال منه الذين يحلمون بالسلطة علي اسنة الرماح واخذها (سمبلة ) !والذين الآن في حالة ذهول واندهاش حزين لما تقوم به القوات المسلحة الذين كانوا يسعون لتفكيكها، حمدوك صار بعد أن ( قنع من خيرا فيها له ولجماعته) بدا ينتقد المجتمع الدولي لأنه لم يقم بالواجب تجاه حكومته في حين أنهم لم يقصروا معه لكن تأكدوا أنه في مكانة (المغفل النافع ) ودفقوا له المال لكنه صار( مال جاحدين اكله هو وواحدين)!
إني من منصتي أنظر… حيث أري عودة مدني بإذن الله بإنتصار كبير أوشك أن يتحدث …. وأرى قوما صاروا يهجون من دعموهم أولا…. وثانيا يهجون بعضهم البعض…و ثالثا كل واحد فيهم يهجو نفسه كما هجا الحطيئة أباه أولا!! ثم أمه!! ثانيا ثم ثالثا نفسه .