تناولت وسائل التواصل الاجتماعي صباح اليوم خبرا فطيرا من حيث الزمان والمكان بان استخبارات القوات المسلحة اعتقلت عددا من الضباط بتهمة التخطيط لانقلاب على قادة الجيش السوداني.
بعض وسائل الإعلام اتخذته عناوين رئيسية تردده على رأس كل ساعة ولكنها لم تتمعن في مكان المحاولة وهي اكبر منطقة لنشاط القوات المسلحة وتمركزها فهي قاعدة وادي سيدنا العسكرية ومعسكر سركاب ..فالمكان الذي تنشط فيه القوات الأمنية وتدير منه عملياتها العسكرية لن يكون مكانًا مناسبا لتخطيط تنفيذ مثل هذه الأعمال ..فقد اخطأت الجهات التي أردت ان تبث تلك السموم في اختيار المكان .
كما انها اخطأت في الزمان والذي جاء عقب زيارة عضو مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر الي قاعدة وادي سيدنا حيث استهدفت تلك الجهات الفريق جابر الذي ينتمي الوطن والوطنية والقوات المسلحة اكثر من انتمائه لعائلته.
ارادت تلك الجهات ان تلصق التهم بالتخطيط الانقلاب على الفريق ركن مهندس إبراهيم جابر وهو برئ كبراءة الذئب من دم يعقوب وابراهيم جابر لا يمكن التشكيك في انتمائه الوطن وانحيازه لخيار الشعب .
والقوات المسلحة التي باتت قاب قوسين او ادني من اعلان ساعة النصر ارادت تلك الجهات ان تشق صفها وتشغلها عن مهامها التي لن تحيد عنها خاصة بعد التقدم الكبير في محور العمليات العسكرية في مختلف المحاور ..القوات المسلحة الان اكثر تماسكا وعزيمة من اجل نظافة ما تبقي من جيوب متمردة فلن تخاطر قياداتها وتفرط في دم شهدائها وتنحني لتلك الشائعات التي كثرت في الآونة الاخيرة .وستظل جيشنا جيش الهناء وحارس مالنا ودمنا
