انتقد القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” قرار وزارة الخارجية بتجميد عضوية السودان في منظمة “إيقاد”، قائلًا إن “ما يحدث من خارجية الفلول تلاعب بالسودان ومصالحه وشعبه”.
وأوضح ياسر عرمان على منصة “إكس” اليوم السبت أن “عدم الخبرة المهنية لوزارة خارجية ما تبقي من تنظيم الكيزان تسببت في عزلة دولية للسودان”.
وقال إن “خارجية الفلول سدرت في غيها وعمقت مأزقها وجمدت عضوية السودان في الإيقاد بعد سلسلة بيانات تنم عن عدم الخبرة المهنية ورجاحة العقل وتؤكد المرة تلو المرة انها تحت إمرة الجماعة وما تبقى من تنظيم”.
وأكد أن الخارجية أصدرت قرار تجميد العضوية في “إيقاد” لتمنع الاجتماع بين “برهان وحميدتي” والعملية السياسية ووقف الحرب.
وذكر أن “ما يحدث من خارجية الفلول تلاعب بالسودان ومصالحه وشعبه، فهذه المجموعة التي اتخذت قرار التجميد هي نفسها التي اتخذت قرار الحرب والانقلاب ولن تحصد أفضل من نتائج الأمس”.
وأضاف “أنهم يعمقون عزلتهم الاقليمية فهم مطرودين من الإتحاد الأفريقي وجمدوا عضويتهم في الايقاد، انهم يحاصرون الجيش بعد ان دمروا مقدراته البشرية والمادية، انهم يطيلون معاناة السودانيين ولم يتبق لهم غير كرت الحرب الاثنية التي سندفع ثمنها جميعاً ان ذهبنا في طريقها، من واجبنا التحرك لمحاصرة الفلول ووقف الحرب ومعاناة الشعب”.
وكشف عرمان أنه كان ضمن وفد القوى المدنية في كمبالا وأتيحت له الفرصة للتحدث مع كثير من النافذين في دول الايقاد حينما التقاهم وفد التنسيقية بقصر الرئاسة بعنتبي، مؤكدًا أن دول الايقاد متضررة من الحرب في السودان وصاحبة مصلحة في السلام، كما أن خطتها تستحق ان تؤخذ بجدية حينما يتعلق الأمر بمعاناة الشعب السوداني.
وكانت وزارة الخارجية السودانية، أعلنت في وقت سابق من الوم السبت، أن الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، قد بعث برسالة خطية للرئيس إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي، ورئيس الدورة الحالية للهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) أبلغه فيها قرار حكومة السودان تجميد عضويتها في المنظمة.