خاطب ممثل والي القضارف الأستاذ عباس إدريس المدير التنفيذي لبلدية القضارف اللقاء الذي نظمته حركة تحرير السودان قيادة مصطفي تمبور في إطار تدريب قوات الحركة على الأسلحة الثقيلة والمتقدمة وقال عباس إن ولاية القضارف تعد نموذج في تلاحم المواطنين مع القوات المسلحة وأن الولاية وضعت كافة الإمكانيات لدعم المجهود الحربي والتسليح وأشاد عباس بحركة تحرير السودان على إنحيازها لصف الوطن وقتالها مع الجيش والمقاومة الشعبية المسلحة لحماية البلاد وصون كرامة أنسانها.
من جهته أكد القائد مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان على ضرورة إنهاء تمرد مليشيا الدعم السريع وتحرير كل شبر دنسه العدو.
وقال تمبور ان أمن البلاد وسيادتها خطر أحمر ولامٌجاملة ولا مُساومة ولا حياد في الحرب الحالية جاء ذلك خلال مخاطبته لقوات الحركة بمعسكر الربوة بالقضارف.
وقال تمبور أن قواته أعلنت اصطفافها مع الوطن والقتال مع القوات المسلحة في خندق واحد منذ 15 أبريل وأن موقف حركة تحرير السودان هو قتال المليشيا وسحقها وتحرير كل شبر من أرض الوطن
وجدد تمبور دعمه لقيادة القوات المسلحة وأن حركته وضعت كافة جنودها تحت تصرف القوات المسلحة ووجه مقاتلي الحركة بالإلتحاق بالفرقة العسكرية بالولايات وداعياً قواته للتحلي بالصبر والمثابرة في قتالهم للمليشيا وأشاد تمبور بالجرعات التدريبية التي تلقتها قواته في إستخدام الأسلحة الثقيلة والمتطورة
وشن تمبور هُجوماً لاذعاً وعنيفاً علي ما أسماهم بالعٌملاء والمأجورين من القوي السياسية التي تعمل على شرعنة تمرد مليشيا الدعم وإضفاء الشرعية السياسية لها مقابل حفنة من الدولارات وقطع تمبور الطريق أمام قوى الحرية والتغير المركزي وتقدم بعدم العوده إلى حكم البلاد مرة أخرى تحت أي غطاء ووصف التوقيع على الإعلان السياسي بين تقدم وقائد المليشيا بأنه بيع لدماء وأموال وقيم السودانيين.
إلى ذلك قال الأستاذ عبدالرازق رئيس الحركة بولاية القضارف أن معسكر تجميع قوات الحركة تستهدف (3000) مقاتل يتم إضافة جرعات قتالية لهم في الأسلحة الثقيلة وفنون القتال وحرب المدن وأن الحركة تعمل إلى جانب القوات المسلحة وتحت إمرتها وتؤكد إلتزامها بإتفاق سلام جوبا الذي ينص على الترتيبات الأمنية وأن تصبح قوات الحركة ضمن المنظومة العسكرية بالبلاد مشيداً بتدافع عناصر قوات الحركة نحو معسكرات التدريب بعد توجيه القائد مصطفي تمبور بالالتحاق بالفرق العسكرية.
من جهته قال ممثل الفرقة الثانية مشاة بالقضارف العقيد عبدالرحيم محمد عبدالله أن المعركة معركة وطن وأن هذه الحرب وجودية يعسى الذين أشعلوها إلى تمزيق وتفتيت وحدة السودان ولكن خاب ظنهم وذلك بفضل تماسك القوات المسلحة وامتصاصها للصدمة وتلاحم الشعب مع الجيش والتحاق المستنفرين والمقاومة الشعبية المسلحة بصفوف الجيش مؤكداً أن هذه الكوكبة من قوات حركة تحرير السودان تمثل إضافة حقيقية للقوات المقاتلة وأنها ستقاتل في خندق واحد مع القوات المسلحة حتى النصر أو الشهادة.