تضارب الانباء حول ماذا يحدث بولاية نهر النيل وسط احاديث بقرب هجوم المليشيا على الفرقة الثالثة مشاة؟

تضارب الانباء حول حقيقة ما يحدث جنوب مدينة شندي بولاية نهر النيل حيث تتحدث مصادر عن توغل قوات الدعم السريع في تلك المناطق فيما تنفى مصادر في الجيش وجود مواجهات لكن تتناقل مصادر صحفية تصريحات عسكرية حول التصدى لهجمات الدعم السريع .

فيما تحدثت مصادر متطابقة عن انتقال القتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أمس الاثنين إلى ولاية نهر النيل لأول مرة، منذ بدء الحرب في منتصف إبريل الماضي.

فيما تناقلت مصادر صحفية مقربة من الدعم السريع عن تدمير طائرة من طراز ابابيل عبر قوات الدعم السريع في الحدود الجنوبية لمدينة شندي بولاية نهر النيل وايضا اسقاط 6 مسيرات للجيش جنوب شندي .

فيما قال الإعلام الحربي بانه تصدى لمجموعة من العربات القتالية للدعم السريع في منطقة النقعة والمصورات بنهر النيل.
واضاف “كبدنا الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والعتاد..نظفنا المنطقة حتى آخر حدود المسؤولية ونؤكد أن جميع مواطني القرى والأحياء بالمنطقة كانوا متأهبين لمقابلة أي اعتداء.”

كما كشفت مصادر عسكرية عن تصدي الفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي،امس الاثنين لمجموعة من «الدعم السريع» بمنطقة النقعة والمصورات في ولاية نهر النيل شمال البلاد، مؤكدة تدمير المجموعة بالكامل.

وأشارت المصادر الى اشتباكات محدودة دارت بين الجانبين بولاية الجزيرة في منطقة «المدينة عرب»،وتنفيذ الجيش كميناً ناجحاً لقوات من «الدعم السريع» بمنطقة المناقل شرق قرية بورتبيل وكبري ود ربيعة.

ويوم الاحد أعلنت القوات المسلحة عبر صفحتها الرسمية بموقع إكس قيام قيادة الفرقة الثالثة مشاة – شندي بتتفقد الإرتكازات الأمامية والدفاعات في منطقة المسؤولية ، يوم الأحد ١٤ يناير ٢٠٢٤م.

ونشرت القوات المسلحة مقطع فيديو لمجموعة من العربات العسكرية وسط هتاف الجنود قالت إن ذلك تم خلال عملية التفقد.

ويدور حديث كثيف على مواقع التواصل الاجتماعي حول قرب هجوم بشنه الدعم السريع على الفرقة الثالثة مشاة- شندي التي زارها البرهان مؤخرًا وذلك بعد أن نجحت قوات الدعم السريع في السيطرة على عدد من المواقع العسكرية التابعة للجيش.

وهذه ليست المرة الاولى التى يجرى تداول بيانات عن مواجهات داخل شندي بولاية نهر النيل , قبل يومين اعلن الاعلام الحربي عن تصدي الفرقة الثالثة مشاه لمجموعة من المتمردين بمنطقة النقعة والمصورات بولاية نهر النيل، وقال العقيد ركن حافظ عبدالرحمن مدير شعبة التوجية بالفرقة الثالثة شندي ان القوات المسلحة احتسبت 3 شهداء وعدد من الجرحى، فيما تم تدمير كامل للمجموعة المتمردة.

وقبل ايام نفى الإعلام الحربي بقيادة الفرقة الثالثة مشاة شندي ما يدور في الوسائط حول عمليات جوية حدود شندي أو منطقة النقعة والمصورات جنوب المدينة مؤكدا أن ما تم تداوله من معلومات مأخوذ من تصريح سابق معتبرا أنها نوع من الحرب الدعائية والنفيسة.