اللي إختشوا ماتوا ماعدا المتمرد حميدتي
ووفقاً للروايات المتداولة، فيعود أصل مثل (اللي اختشوا ماتوا) إلى عصر العثمانيين، حينما كانت تستخدم الأخشاب والحطب في الحمامات القديمة، وفي يوم نشب حريق بأحد حمامات النساء فسارعت الكثيرات ممن كن بالحمام إلى الهرب خارجاً وهن عرايا لينجون بأنفسهن من الحريق، ولكن بعضهن استحين من الخروج بهذا المنظر فظللن في أماكنهن بالحمام حتى أصابتهت النيران واحترقن ومتن داخل الحمام. وحين جاء صاحب الحمام ليسأل الواقفين يشاهدون الحادث، فسألهم عما إذا كان مات أحد في الحادث، فرد أحد المتفرجين قائلاً: (اللي اختشوا ماتوا)، ومن هنا بدأ هذا المثل ينتشر عبر العصور.
وحيث أن الناس البتختشي ماتت بالتالي فإن الناس (الما) بتختشي (قاعدة معانا) لا يهمها إن خرجت على الملأ دون أن يستر عورتها شيء غير مبالية لما قد يقال عنها.
ياسر عرمان رحب ب لقاء رئيس السيادة (برهان ) والمرحوم (حميدتي ) قائلا الشعب يريد وقف الحرب فورا وربطها بتأسيس الدولة وإكمال الثورة فالثورة أبقي من الحرب هذا الإجتماع ضروري ولنه ليس بكافي ولابد من حضور قوي الثورة ممثلة في الجبهة المدنية ورئيس وزراء الثورة وحكومتها الشرعية الدكتور عبدالله حمدوك فالشعب يجب أن يكون صاحب الحل والمستقبل .
في بلادنا هذه الأيام كثيرون ممّن يعملون في السياسة، كما في غيرها من مجالات الحياة العامة، لكنهم ليسوا بسياسيين.
متسوّلو السياسة يبحثون عن مكاسب خاصة، خاصة جداً لدرجة أضيق من باحة منزلهم. همّهم فقط البقاء في دائرة الضوء يستعطون من السلطة. ثم عندما تحولت السلطة جسداً هامداً بفعل فشلهم وعُقم آدائهم وعبثية ذهنيّتهم، راحوا كما الطفل العاق يرمون تهم الفشل على الآخرين، يحاولون تهشيم صورة الآخرين لجعلها في مستوى سوء صورتهم.
هؤلاء لا يعرفون كيف يربحون، ولا كيف يخسرون. يخسرون في الحالتين. اذا ربحوا استكبروا واستأثروا وانتقموا، وإذا خسروا كابروا وغاظوا وانتقموا.
وفي خدمة هذا الحقد والانتقام، ثمّة من يكابد عناء الكتابة والصياغة والغوص في علم البلاغة والصحافة (عن كيد لا عن حبّ بالمعرفة)، وثمّة من يتظلم نفسه، وثمّة من يُنتج أوهامه برامج تزعم التأريخ لكنها تُضمر إلغاء تاريخ الآخرين، وثمّة من يفبرك ملفات بعناوين مكافحة الفساد، وكل ذلك ترجمةً لأحقادهم الشخصية، وبالمحصلة الواقع كالتالي:
أضاليل كثيرة يتم تسويقها. الاقتصاد يتلاشى. القضاء مُستهدَف وبعضُه مُستَغَلّ. الإدارة تتحلّل. الدولة تندثر. لقمة العيش في خطر. فالأمن أيضاً مهدّد بالفوضى ؛
هناك من يدمّر كل شيء لأنه طمع بإدارة كل شيء وفشل. وهكذا دواليك .
يا عرمان أولا إنتظر وتأكد من أن سيدكم (حميدتي ) ميتا أم حيا يرزق وهو الأن يتشرشح من يوغندا ل أثيوبيا يتشرشح بين الدول ويعتذر عن مقابلة السيد ( البرهان ) رمز الدولة .
وتريث قليلا وراجع ماتبقي من حطام ثورتكم الما (مجيدة ) وتأكد أيضا من رئيس وزراء الثورة الذي لم يستطيع حماية ثورتة و و و و والي ما لانهاية ؛؛
أما شعب السودان العظيم أنت لست مسئول عنه ولا عن مصالحه ولا قراره الشعب موجود يجابه الجوع والقتل والنزوح ويدافع عن نفسه ،فدعه وشأنه وأنت أنعم خارج السودان .
صاااح الإختشو ماتوا ماعدا المتمرد حميدتي .