نشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إحصائيات جديدة عن عدد الفارين من “المناطق الساخنة” في السودان على خلفية القتال بين الجيش والدعم السريع. وأعلن المكتب الأممي وصول عدد النازحين داخليًا (5.4) مليون شخص، بمتوسط نزوح مليون شخص شهريًا.
غادر 19 ألف لاجئ سوداني إثيوبيا وأفريقيا الوسطى إلى بلدان ثالثة بحثًا عن الأمان
وذكر المكتب الأممي نقلًا عن مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في السودان، أن (4.3) مليون شخص نزح داخل السودان منذ بدء القتال، وقال إن النزوح سيزداد الأشهر المقبلة إذا لم يتم حل النزاع المسلح.
وأكد المكتب الإنساني لجوء النازحين إلى (4,080) موقعًا في (167) محلية من أصل (189) محلية في جميع ولايات البلاد.
وحسب إفادات المنظمة الدولية للهجرة فإن النازحين الجدد -ومعظمهم في الأصل من الخرطوم- يقيم (67)% منهم في المجتمعات المضيفة، و(9.5)% منهم في مساكن مستأجرة في المناطق الحضرية. وقد لجأت الأغلبية -حوالي (55)%- إلى شمال وشرق ووسط السودان، في حين لجأ البقية إلى منطقتي دارفور وكردفان.
وفي ذات الوقت أكد المكتب الإنساني عبور حوالي (1.1) مليون شخص إلى دول أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان، وفقًا لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ونقل المكتب الأممي عن المنتدى التشاوري للاجئين (RCF)، أحصائيات تشير إلى فرار (188) ألف شخص اعتبارًا من 24 أيلول/سبتمبر الماضي من المناطق الساخنة في السودان إلى مواقع أخرى، وفي ذات الوقت غادر ما يقدر بـ(19) ألف لاجئ سوداني من إثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى بحثًا عن الأمان في بلدان ثالثة.