نظمت محلية كسلا اللقاء التعبوي الأول للجنة العليا للتعبئة والإستنفار فى الوقت الذي تمر فيه البلاد بظرف دقيق وتشهد هجمة شرسة من أولئك المغول الذين عاثوا فساداً وكادوا أن يهددوا بقاء ووجود الدولة السودانية إلا أن القوات المسلحة بفرسانها ورجالها وهيئاتها وقاداتها وفرقها ولواءاتها المختلفة كانوا حضوراً عند الموعد.
أكد الاستاذ لؤي محمد عثمان مدير الخدمات بمحلية كسلا بأن القوات المسلحة كانت بمثابة حائط الصد فإمتصت القوات المسلحة ممثلة فى الحرس الرئاسي الصدمة الاولي ثم عملت علي تكسير الكتلة الصلبة للقوة المتمردة الباغية الي أن تحول التكتيك من دفاع الي هجوم فأصبحت القوات المسلحة تمتلك زمام الامور
واوضح لؤي بان القوات المسلحة الآن فى موقف اقوي وهي تطارد وتطرد الخونة من بيوت المواطنين التي استباحوها ولم يراعوا حرماتها فكان من اوجب الواجبات أن يساند مواطن كسلا القوات المسلحة وهي تقود غمار المعارك ومن الواجب أن يحمي ظهرها بوحدة الجبهة الداخلية وبالتعاضد والتآذر وبالعون والمدد وبفتح معسكرات التدريب وبرتق النسيج الإجتماعي وإعلاء القيم الوطنية الحقة الصادقة حتى يتم تحرير كل شبر دنسه الخونة والمرتزقة المارقين الذين انتهكوا خصوصيات الأسر فى أحياء الخرطوم.
وجاء اللقاء التعبوي الذي احتضنته قاعة محلية كسلا تلبية لندأ قائد القوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح برهان برعاية من المدير التنفيذي للمحلية وبحضور كل مكونات كسلا وبمختلف اطيافهم من هيئات ونقابات وإتحادات وكان شعارهم (جيش واحد شعب واحد)
وأكد المدير التنفيذي للمحلية من خلال إجتماعه بلجنة الإستنفار بأن لا صوت يعلو فوق صوت الوطن. كما تمت مناقشت الموجهات العامة لدعم القوات المسلحة فى موقفها من العدوان الغاشم بالاضافة الى مناقشة الوضع الراهن وكيفية دعم القوات المسلحة بالدعم المادي والمعنوي واللوجستي واستنفار كل قادر علي حمل السلاح. وتكونت من خلال الاجتماع ثلاثة لجان محددة المهام والاختصاصات لجنة للإعلام ولجنة الإستنفار والتعبئة ولجنة للدعم اللوجستي علي أن ترفع تلك اللجان توصياتها فى خلال ٧٢ ساعة.
وأوضح المدير التنفيذي لمحلية كسلا بأنهم يقفون فى خندقٍ واحد مع الجيش حتي تحرير آخر شبر من أرض الوطن.