الصحة الاتحادية تكشف عن إستلامها “41” شحنة ادوية
أكد وزير الصحةالإتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم ،على ضرورة تقوية أجسام الإمدادات الطبية بالولايات مع تقوية الإستجابة وآليات توصيل الامداد للمستشفيات والمؤسسات الصحية بالتنسيق مع الولايات.
جاء ذلك خلال إجتماع غرفة البحر الأحمر اليوم بقاعة الإمدادات الطبية بحضور وزير الصحة بولاية البحر الأحمر د. ابراهيم ملك الناصر واعضاء الغرفة .
وفي إطار عمل تطوير الإمداد الطبي لوزارة الصحة الاتحادية عبر الغرفة، قدمت تقريرها الختامي الذي يوضح عمل لجنة الإمداد الطبي في المرحلة السابقة ( ثلاثة أشهر ) .
وكشفت عن إستلام (41) شحنة ، فيها (422) طنا ،عبارة عن الأدوية الأساسية التي تم طلبها ،خاصة غسلات الكلى، واكياس الدم والأدوية والمستهلكات الأساسية للجراحة والإسعاف، بالإضافة إلى المحاليل الوريدية، موضحه أن الدعم المقدم من ( 10) جهات من الدول العربية بالإضافة إلى المنظمات الدولية، ومبينا انه تم توزيع حوالي (422) طنا من المنح بالإضافة إلى (278) طنا من الإمدادات الطبية تم توزيهاعلى ولايات السودان المختلفة ليصبح جملة الأطنان التي تم توزيعها (700) طنا .
وأكد التقرير على وصول الشحنات للولايات علي حسب حوجتها بما فيها ولاية الخرطوم وولايات دارفور ، رغم الصعوبات الامنية التي تواجه التوزيع الداخلي لهذه الولايات مما اثر على انسياب الأدوية و المستهلكات الطبية للتشغيل.
وأشار الوزير الى أن الغرفة عملت على مواصلة طلبات الإمداد حسب الحوجة المتجددة، لافتا الى ضرورة ترتيب التوزيع من الولايات إلى المؤسسات الصحية ، مؤكدا على اهمية التنسيق مع الشركاء في توفير الحوجة الفعلية للنظام الصحي من حيث الادوية والمسلتزمات الطبية المختبرية مبينا وجود آليات إعداد الحوجة الفعلية للسودان وتحديثها بصورة دورية ٠
وأشار الوزير إلى أن أعمال الإمدادات الطبية المركزية ستعمل على ممارسة مهامها عبر إدارات مؤقته في ولايات البحر الأحمر ، الجزيرة، عطبرة، لتقوم بمهام الإمداد الدوائي بمشاركة الشركاء (الصحة الإتحادية، المالية ، الموصفات والمقايس ، الجمارك )، وتواصل عملية طلبات الإمداد حتى لا يحدث إنقطاع .
أبان الوزير الدور الكبير للغرفة المركزية بولاية البحر الأحمر في فترة الثلاثة أشهر السابقة في متابعة طلبات الإمداد وتسير اعمال الوزارة والتنسيق مع الشركاء، مضيفا الى وضع خطة ورؤية مستقبلية للعمل .
وأعرب الوزير عن شكره لكل الشركاء والجهات الداعمة وغرف الإمداد على كل المستويات بالإضافة الى ولاة الولايات لإسهامهم في عمليات الشحن والإستلام والتوزيع متمنيا من الله ان يعود الامن و الاستقرار للوطن الغالي.