قالت مصادر موثوقة إنّ المخزون الاستراتيجي للقمح في السودان، يكفي لفترة تصل إلى ستة أشهر.
وكشفت المصادر عن أنّ المطاحن عملت على توفير كميات مقدّرة من القمح المستورد.
وأوضحت أنّ هناك تراجعًا في استهلاك القمح بسبب العطلة المدرسية وارتّفاع درجات الحرارة ما جعل المواطنين يتّجهون لبدائل الخبز.
وأشارت إلى أنّ البنك الزراعي بدأ في استلام قمح التكلفة بشأن القمح الخاص بالمزارعين الذين يموّلون عبر البنك الزراعي، بسعر 43 ألف جنيه للجوال.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإنّ شركات المطاحن المحلية لم تعمل على شراء القمح المحلي حتى اللحظة، بسبب ارتّفاع أسعاره عن القمح المستورد.
ويصل استهلاك السودان من القمح مليوني طن في العام، في وقتٍ يترواح فيه الإنتاج 12%.
ومؤخرًا، ارتّفعت أسعار الرغيف في السودان بنسبةٍ كبيرةٍ، وبلغت 50 جنيهًا.
إتبعنا
