فندّ رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، معتصم جعفر سرّ الختم، الحقائق بشأن القرار الأخير لمحكمة التحكيم الرياضية”كاس”، القاضي بالبراءة.
وقال جعفر في المؤتمر الصحفي، الخميس، إنّهم سعوا لتأسيس تشريعٍ جديدًا، لمواكبة النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم”الفيفا”، إمعانًا لتكوين هيئات عدلية مستقلة.
وأضاف” أسسنا لذلك بإجازة النظام الأساسي في العام 2019، مع أخوّة أعزاء وأشكر مجدي شمس الدين الذي كان من الشخصيات التي أسهمت قانونًا وخبرةً، في العمل على نظام أساسي جديد”.
وتابع” تأسيس هذه الجهات العدلية تمّ برؤية منّنا، بأنّ تكون هذه الجهات مستقلة، وكنا نتوق أنّ تعمل هذه اللجان باستقلالية تامة وحيادية إرثاءً للقيم والتي قصد التشريع أنّ تقوم، خاصة لجنة الأخلاقيات والتي كنا نتمنى أنّ ترثي أدبًا جديدًا، ونحو تثبيت مبدأ الأخلاقيات، ولكن ليس كل ما يشتهيه المرء يجده”.
وأشار معتصم جعفر إلى أنّ قرار إبعادهم عن قائمة المرشحين بقرارٍ من لجنة الإخلاقيات، والذي لم يكن على مستندٍ على لوائحٍ.
وأضاف” لجنة الأخلاقيات لم تمحنا حقّ الدفاع عن أنفسنا وهو مبدأ عدلي معلوم في كلّ المحافل، وبالتالي عندما فقدنا فرص أنّ نأخذ حقنا القانوني في المؤسسات التي انتخبناها، لجأنا إلى المؤسسات العدلية الدولية والتي نعتقد أنّ انصفتنا بعد أنّ استمعت لنا”.وأردف” هي ذات المذكرات التي قدّمت للجنة الاستئنافات داخل السودان، ولكن كان واضحًا أنّ هناك توجه بعدم وصولنا إلى صناديق الانتخابات”
وأكمل” أكبر دليلٍ على ذلك، قد صرّح علنًا بأنّ ذكر بعدم سماحهم لمعتصم جعفر وأسامة عطا المنان بالوصول إلى صناديق الانتخابات”.
وتابع”سعينا إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية إمعانًا في إحقاق الحقّ”.
وتأسف معتصم جعفر من دعم رئيس اتحاد الكرة السابق كمال شداد للاتهامات التي طالته بلا سندّ قانوني.
وأضاف” إنّ كان من أسفٍ في هذه المرحلة، فهو أنّني عندما كنت أمينًا للمال منذ العام 2001، كان يرأس اتحاد الكرة كمال شداد الذي يعلم علم اليقين من هو معتصم جعفر، ومن أين أتى معتصم جعفر وما هي أسرته، وكم أسهمت في تسيير نشاط الاتحاد السوداني لكرة القدم”.
وأكمل” أسفي أنّ يكون كمال شداد سند وعضد لهذه الاتّهامات الباطلة، وكنت أتوقع غير ذلك”.
وأردف”الميزانيات المراجعة بذات المراجع المحاسبي والذي أكّد فيها مديونياتي على اتحاد الكرة السوداني منذ العام 2011، هذا يوضّح له جليًا أنّ هناك تعامل مالي بين الاتحاد السوداني وأمين المال في تلك الفترة”.