اخبار السودان

ثمرات تؤكد دعم المواطنين عبر شركات الاتصالات والبنوك

اكد الاستاذ معتصم احمد صالح مدير برنامج دعم الاسر السودانية “ثمرات” ان شركات الاتصالات والبنوك الحكومية والتجارية تعمل فى تناسق مع البرنامج لتوصيل الدعم للمواطنين، ونفى ما تداولته بعض الصحف والمواقع الألكترونية بأن برنامج ثمرات قد حدد بعض البنوك وشركات الإتصالات دون غيرها كمقدمي خدمات مالية لتحويل دعم برنامج ثمرات للمواطنين.

و أكدت إدارة برنامج ثمرات في بيان صحفي اليوم أن الخبر غير صحيح، ولم يتم افادة أي جهة إعلامية بماورد في الخبر كما يؤكد البرنامج أن شركات الإتصالات

(Zain , Sudani, MTN ) والبنوك الحكومية والتجارية جميعها تعمل في تناسق مع البرنامج لتوصيل الدعم للمواطنين.

ويلزم برنامج ثمرات جميع مقدمي الخدمات المالية بالتقيد بالاتفاقيات المبرمة مع البرنامج والجدول الزمني لتوصيل الدعم الشهري للمواطنين دون أي تأخير ، كما يؤكد البرنامج أن الإجراءات الأخيرة تأتي ضمن خطة البرنامج ، لتسريع عمليات التحويلات المالية . ويأمل البرنامج في تفاعل جميع شركاء البرنامج مع خطط ثمرات للإلتزام بالدفع للموطنين دون أي معيقات.

الجدير بالذكر أن برنامج ثمرات كان قد عقد عدة تفاهمات مع البنوك الحكومية والتجارية وشركات الإتصالات لتوسيع مواعين الدفع لتشمل كل المناطق التي قد أكملت عمليات التسجيل في البرنامج ، إضافة إلى تحسين نوعية الخدمة المقدمة وإستحداث طرق دفع ألكترونية جديدة لمواكبة متطلبات البرنامج وذلك بهدف تسهيل عملية حصول المواطنين على دعم ثمرات.

بجانب ذلك عقد برنامج ثمرات إتفاقاً مع إدارة السجل المدني بوزارة الداخلية لإستخراج الأرقام الوطنية للمواطنين كافة والمواطنين بالمناطق النائية التي لاتتوفر فيها مجمعات السجل المدني على وجه الخصوص ، وذلك عن طريق توفير البرنامج لعدد 150 وحدة إستخراج للرقم الوطني متجولة تجوب كل ولايات السودان لتغطية كافة المناطق لاستخراج عدد 10 مليون رقم وطني بنهاية العام الحالي.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

‫2 تعليقات

  1. منذ إعلان البرنامج وتقديم الطلب للمواطنين بالتوجه لمراكز التسجيل لملء إستمارات الحصر ولمدة فاقت الأشهر لم يصلنا حتى لحظة كتابة هذا التعليق أي دعم سواء ا كان عبر البنوك أو عن طريق تحويل الرصيد عبر شركات الإتصالات المزعومة… يبدو أن الأمر فيه ما فيه من المزايدات والتضليل…وإن لم يكن كذلك هاتوا برهانكم وتفسيركم لحالتي الشخصية مع البرنامج وكفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى