الراى السودانى
كشفت مصادر عسكرية عن حشود لقوات إثيوبية جديدة تعد الثانية من نوعها خلال أيام على مقربة من الحدود السودانية، وفي مقابل ذلك قرر مجلس الأمن والدفاع بالسودان تعزيز الوجود الأمني بالفشقة.
وأكدت مصادر عسكرية مطلعة لـ سودان تربيون ، عن حشود لقوات إثيوبية جديدة ومليشيات الأمهرا في مناطق تايا والسعيفة وأم دبلو وحسكنيت وود العجوز وود أبو لسان في محلية باسندة الحدودية بولاية القضارف.
وأشارت ذات المصادر إلى حشود أخرى مماثلة قرب مستوطنة قطراند وحولي ومستوطنة شاي بيت التي استردتها القوات السودانية أخيرا.
وطبقا للمصادر العسكرية فإن الحشود الإثيوبية تأتي بغرض استعادة الأراضي الزراعية السودانية التي سيطر عليها الجيش السوداني في مناطق حول محلية باسندة تقدر بنحو 30 ألف فدان.
وأفادت أن القوات الإثيوبية التي تمركزت حول مستوطنتي قطراند وشاي بيت هي لإسناد ودعم عسكري لمواجهات قادمة محتملة في غضون أيام.
وتوقعت المصادر أن تنفذ القوات والمليشيات الإثيوبية عمليات اغتيال ونهب للماشية وخطف مقابل فدى مالية بحق المزارعين والرعاة السودانيين ضمن خطط الأمهرا لاعادة فلاحة الأراضي الزراعية السودانية.