مقالات

اسحق احمد فضل الله يكتب: والآن قحت والإسلاميون في خندق (2)

الراى السودانى

ويؤلمنا ويدهشنا يا عثمان أن تدهشك الجملة التي نقول فيها إن تبديل طاقم سفارة إريتريا هو إشارة لاقتراب عمل مدمر وصفحة في كتاب الحرب
فما يجري… وما له معنى مخيف.. هو أن إريتريا تُعيد محمد سعيد إلى سفارتها في الخرطوم
وعيسى ومحمد سعيد والمجموعة التي كانت هي سفارة أفورقي مجموعة هي بكاملها من ضباط مخابراته المتمرسين وهم المجموعة التي تمسك بملف السودان خلف حيطان جهاز مخابرات أسمرا ومنذ عشرين سنة تنغمس في المهمة الواحدة…. تفكيك السودان !!!
وعيسى يجعلونه الرجل الأول لأن سنواته العشرين في السودان جعلته يعرف الشقوق
والرجل مع أشهر ضباط مخابرات إريتريا .. تخلي وجابر هم مجموعة الهدم
وهم الذين ظلوا يديرون كل مجموعات المعارضة في إريتريا منذ ١٩٨٣ وباستخدام الصبغة المدمرة التي تتميز بها كل معارضة في السودان
المعارضة التي لا تميز بين ضرب السلطة وبين ضرب البلد
وعيسى كان هو من يدير فصائل المجاهدين في الصومال ضد إثيوبيا
* والرجل يدير المهمة هذه لمهمة أخرى فالسفير الذي يدعم المجاهدين كان/ بالصفة هذه/ يستقبل ملايين المغتربين التي يرسلها من يدعمونهم ثم يستخدمها في خلخلة الجنيه السوداني
والسودان…. بعد ابتعاده… يرفض ترشيحه مرة بعد مرة سفيراً في السودان
والآن مؤامرة التفكيك تعود به
ورجل آخر في السفارة هذه ظلت مهمته هي ترشيح من يجب أن يبعدوا عن وجه الأرض
…….
وبعض ما يجعل لعيسى والمجموعة هذه أهمية هو أن عيسى وتخلي وجابر كانوا على صلة كاملة بأفراد قحت لما كانوا في الخارج وفي إريتريا
** هذا عن الرجال ومواصفاتهم
المواصفات التي تجعل لهم موقعاً بالضرورة في بعض ما يقتل السودان الآن
… موقعاً لهم بالضرورة في مشروع التقسيم المدهش للفشقة
والناس يدهشها مشروع يطل الآن من الدولة تلك… مشروع لتقسيم الفشقة
والفشقة التي يحمي السودان تسعة أعشارها يجعل المشروع ربعها للسودان…
وقريباً ما ترتفع كلمات ( طوكر والقاش) لأن إعادة تقسيم المنطقة هي الآن مشروع له أنياب دامية
…….
والمعتاد أن كل أنواع الجرائم تطل أيام الخراب
وبعض ما سوف يطل هو تصفيات غامضة ضحاياها من مواطني دولة مجاورة
ولعل الجرائم تستغل حقيقة أن الشرطة تعمل الآن بأيدي مقيدة ( الشرطة الآن تعمل دون حصانة… مما يجعل الشرطي يبتعد عن كل شيء)
و…و…
وهذه يا عثمان هي الأجواء التي نرصف القليل منها لنطلق النداء أمس الأول… والآن
أمس الأول نطلق حديثاً عنوانه ( قحت والإسلاميون في خندق) والحديث نقول فيه ونقول به إن مؤامرة هدم السودان تتجاوز مقدرة السلطة مهما علمت بها أو لم تعلم
وحديث اليوم يكرر العنوان ذاته ليكرر الجملة ذاتها
الجملة التي تقول إنه لا بد من دخول الجميع (قحت والإسلاميين والشعب وكل الجهات) في خندق واحد لمواجهة مؤامرة تدمير السودان..
وحديثنا عن السفارة الإريترية… ما يجري فيها وما يعنيه ذلك.. .حديث هو شيء صغير لشرح ما يجري… وما سوف يجري
ونوقن أن بعض المجندين للمهمة سوف ينطلقون بعنف لتكذيب حديثنا هذا
والانطلاقة تلك هي جزء من مهمتهم…

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى