كشف الناطق باسم الحكومة الانتقالية، وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، عن مساعٍ جادة للوصول إلى اتفاق سلام مع رئيس الحركة الشعبيةـــ شمال عبد العزيز الحلو، ورئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، وأكد أن أيادي الحكومة ممدودة باستمرار للوصول إلى السلام الشامل.
وقال صالح بحسب صحيفة الصيحة)، إن الحكومة ليس لديها مانع في الجلوس مع الحلو وعبد الواحد في أي مكان، وأضاف: “عبد الواحد إذا أراد السلام فليرجع إلى البلد التي يحب أن يتفاوض معها وإذا كان يريده في باريس فنحن ذاهبون إليه فقط عليه أن يوافق”. وأشار إلى تصريحات سابقة لعبد الواحد أكد فيها عودته للتفاوض من الخرطوم، وأضاف: “وعدناه بالضمانات اللازمة، وأكثر من هذا”.
وأقر صالح بأن الحكومة تواجهها عقبات عديدة بعد توقيع السلام، ونوه إلى أن التوقيع على الورق يحتاج تنفيذاً على أرض الواقع، وقال “ندرك أنه تواجهنا عقبات ومشاكل وخلافات وكل هذا نعيه تماماً”، وأضاف: “أمامنا تحديات كبيرة جداً لابد أن نواجهها ومن ضمنها الظروف الاقتصادية وإعادة بناء الدولة وترتيبها من جديد ومشاكل الولايات والبنيات الأساسية”.
الخرطوم (كوش نيوز)