غير مصنف

السودان: محمد عبد الماجد يكتب: انقلاب عسكري في (جاكسون)! (

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

(1)
• الفيلم المصري (هي فوضى) والذي كان آخر أفلام المخرج يوسف شاهين للسينما المصرية قبل رحيله بمشاركة تلميذه المخرج خالد يوسف – إنتاج نوفمبر 2007 كان يحكي عن (الفوضى) التي كانت في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، واستشراء (الفساد) في الشرطة بصورة مخيفة، جعلت الفيلم يتوقع افول مبارك ورحيله، بسبب الاوضاع التي كان يعيش فيها المجتمع المصري.
• مسلسل (الاختيار) الذي يحكي قصة الشهيد ضابط الجيش (احمد المنسي) الذي استشهد بسبب اشتباكات مع الاخوان في سينا، قدمته الفضائيات العربية في رمضان الماضي. هذا المسلسل توقف عنده الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وقال عبارة :(الله المستعان) التي يرددها (هشام عشماوي) في المسلسل لينقلها عنه السيسي في احد خطاباته مازحاً وهو يتحدث عن (الاخوان).
• مسلسل (الاختيار) قدم صورة للأوضاع في مصر في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، وكيف كان (فلول) نظام مبارك يضعون (العراقيل) للشعب المصري ويصنعون (الازمات) حتى يمور الشعب المصري ويثور وقد كان لهم ذلك عندما خرج الشعب المصري في 30 يونيو 2012 مطالباً برحيل مرسي ومفوضاً للجيش المصري.
• من بين المشاهد التي توقفت فيها في المسلسل حديثهم عن (قطوعات الكهرباء) في مصر في فترة مرسي بصورة مستمرة وببرمجة دائمة وثابتة تحدث اثناء موعد الافطار في رمضان لتزيد (ضيق) الشعب وكدره على حكومة محمد مرسي.
(2)
• الآن نحن نمر بنفس المراحل حيث تجتهد جهات عديدة في التضييق على الشعب السوداني ،وفي تسريب (الاحباط) ،و(اليأس) الى نفوس الشعب السوداني من اجل الشعور بالحنين للعهد البائد.
• القطوعات التي تحدث في الكهرباء هذه الأيام، هي حملة مرتب لها بتخطيط دقيق من اجل اشاعة الملل والضيّق والكدر بين الناس.
• الاسباب التي تقدمها الحكومة لقطوعات الكهرباء والتي تنحصر في جائحة كورونا وانحسار مياه النيل ..اسباب غير منطقية وغير مقنعة مما يجعلنا نسأل الحكومة الانتقالية أأيقاظ (قحت) ام نيام؟.
• بعد فك عزلة السودان الدولية وبعد القضاء على الفساد الذي كان يضرب في البلاد بسبب النظام البائد، يبقى على الاقل ان يستمر التيار الكهربائي وألّا يحدث له توقف أو انقطاع، طالما تم القضاء على أكبر المفاسد، وجاء عهد جديد قائم على المحاسبة وتخفيف المعاناة على الشعب السوداني.
• القطوعات التى تحدث في الكهرباء الآن هي تشويه مقصود للثورة السودانية وإكراه للناس فيها.
• هل فشلت الحكومة الانتقالية التى اتت بها هذه الثورة العظيمة في حل معضلة بسيطة مثل معضلة الكهرباء؟.
(3)
• هناك تمزيق وتشتيت اخر يتم على الشعب السوداني بسبب (المعاناة) التي يجدها الناس في (المواصلات العامة)، والأسعار العالية لتعرفتها التي لا قبل للناس بها ولا طاقة.
• اصحاب المركبات العامة من الطبيعي ان يحدثوا هذه الزيادات طالما هم يقفون جل يومهم في الطلمبات من اجل التزوّد بالوقود.
• الحكومة لم توفر للمركبات العامة وقودها، مما ادى الى الازدحام الكبير الذي نشاهده في مواقف المواصلات، وقضى من بعد بتلك (التعرفة) العالية في ظل الشح والندرة التي توجد في المركبات العامة.
• الخطورة الآن على حكومة حمدوك ليست من (الانقلابات العسكرية) وإنما من (المواصلات) وما يمكن ان تحدثه من ضيق وضجر بين الناس، يمكن ان يجعلهم يخرجوا ضد الحكومة الانتقالية…ولكل شيء طاقة محددة ينفجر ان تجاوز سقفها.
• لا تستبعدوا ان يحدث (انقلاب عسكري) في موقف (جاكسون) ،أو موقف استاد الخرطوم ،أو استاد الهلال، في ظل عجز الحكومة في التعامل مع ازمة المواصلات بحلول ناجعة ومستقرة.
• الموضوع لا يحتاج الى (عبقرية) كبيرة.
• لماذا لا تلزم الحكومة وقانون العمل ووزارة النقل المؤسسات والشركات في القطاع العام والقطاع الخاص بترحيل منسوبيها في الصباح و المساء بدلاً من ان يصرف (الموظف) كل مرتبه في تنقّله من بيته الى مكان عمله والعكس.
• ما الذي يمنع مؤسسات الدولة الكبيرة في مختلف الوزارات من تخصيص (بصات) ،او(حافلات) للعاملين تنقلهم الى مقار عملهم وترجعهم بعد ذلك الى بيوتهم ،فيساعد ذلك في استقرار الخدمة المدنية بدلاً ان تظل (المواصلات) هي (الشماعة) التي يعلق عليها العامل تأخره وعدم حضوره.
• امنحوا جامعة الخرطوم (5) بصات من بصات شركة ولاية الخرطوم تكن ادارة الجامعة مسؤولة منها ومن صيانتها لتنقل الموظفين والعاملين في جامعة الخرطوم بشكل يومي..وما ينطبق على جامعة الخرطوم ينطبق على كل الجامعات الموجودة في ولاية الخرطوم – السودان والنيلين وام درمان الاسلامية والأحفاد والأهلية وبحري والإمام الهادي وكل الجامعات بما في ذلك الجامعات الخاصة التي يفترض على ادارتها توفير ذلك.
• اذا قامت الحكومة بتنفيذ ذلك (التطبيق) العام على كل المؤسسات في الدولة سوف يخفف الضغط على الاخرين ..خاصة ان ذلك الامر سوف يمكّن الدولة من ان تقدم (الوقود) لتلك المؤسسات بصورة مجدولة ومنتظمة ومدعومة.
• لا بد ان تفكر الحكومة في حلول لكل الازمات التي تواجهها – لن تحل الازمات بصورة (عفوية) ،او(منها وليها).
• حاربوا (الدولة العميقة) بالحلول التي ترفع (المعاناة) من الشعب…وليس بتبرير (المعاناة) وتسبيبها بالدولة العميقة.
(4)
• بغم /
• قيل إن الأغنية التى يستمع لها د. أكرم علي التوم وزير الصحة السابق ويتغنى بها هذه الأيام هي أغنية (أندب حظي أم آمالي؟) التى يقول فيها شاعرها أحمد حسين العمرابي:
أﻧﺪﺏ ﺣﻈﻲ أﻡ ﺁﻣﺎﻟﻲ ﺩﻫﺮﻱ ﻗﺼﺪﻧﻲ ﻣﺎﻟﻮ ﻭﻣﺎﻟﻲ
ﺷﻮﻑ ﺍﻟﺨﻴﺮﺓ ﻳﺎ ﺭﻣﺎﻟﻲ أﻇﻦ ﻛﺎﺗﺒﻨﻲ ﻋﻦ ﻋﻤﺎﻟﻲ
ﻋﺎﺭﺽ ﻳﻌﺘﺮﺽ أﻋﻤﺎﻟﻲ أﺑﻨﻲ ﻭأﻣﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻤﺎﻟﻲ
ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺿﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻫﻤﺎﻟﻲ أﻧﺎ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺭأﺱ ﻣﺎﻟﻲ
ﺑﺲ أﻳﺎﻣﻲ ﻣﺎ ﺑﺎﺳﻤﺎﻟﻲ ﻫﻤﻮﻣﻲ ﺍﻟﺰﺍﻳﺪﺓ ﻣﺘﻘﺎﺳﻤﺎﻟﻲ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻓﻌﺎﻟﻲ ﺍﺻﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ

The post السودان: محمد عبد الماجد يكتب: انقلاب عسكري في (جاكسون)! ( appeared first on الانتباهة أون لاين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى