(يجو عايدين وترعة السوكي)!!.. بقلم اشرف خليل

الراى السودانىيونيو 15, 2020

السودان اليوم:
اجد حرجا بالغاً حين اكون ملزماً بتتبع وقراءة ما قاله السيد مدير الطيران المدني بخصوص عودة العالقين..
عدلان مهمته ترتيب المعابر واستكمال جاهزيتها للاستقبال..
(يجوا عايدين) و(لا ما يجوا) (يخشوا) ولا( ما يخشوا).. دي ما شغلتو…هكذا يقول كتاب المنطق… وتنطق اسفار التفاسير..
ولذلك ثار الناس وصبوا جام غضبهم عليه حين حشر نفسه في تلك الزاوية الضيقة..
أنجز عدلان عمله في المطار على نحو مثالي وأكمل في مطار الخرطوم الاشتراطات المطلوبة ولكنه تكلم غلط.
في الزمان والمكان الغلط و بمفردات كلها (اغلاط)..
الجماعة حرقوه..
وقدموه ليشيل وش القباحة..
فاعلن :
(دخول العالقين رهين براي منظمة الصحة)
(تأجيل وصول 45 عالقا على متن الخطوط الأردنية لسوء فهم وقصور في توصيل الرسالة أدى لتأجيل وصولهم).
غششوه بالإجابة ثم اسقطوه في الامتحان!!.
ايه اللي دخللك في “الحسكنيت” دا يا عدلان ابراهيم عدلان؟!
تصريحات زول الطيران المدني ساهمت فقط في تخلف 9 من الركاب لتهبط الطائرة في مطار الخرطوم بـ 36 عالقاً رغم أنف التصريحات ولتستثير معها حفيظة عالقي مصر وتهتاج الجموع.. خاصة وأن تصريحات عدلان كانت متوافقة مع تصريحات الاستاذ “فيصل محمد صالح” قبلها بيوم مفادها عدم وجود ترتيبات لنقل عالقين من الأردن حاليا وقال إن الأولوية ستكون لنقل السودانيين الذين أبعدتهم بعض العواصم العربية).
إذن الوضع لعالقي مصر:
(خيار وفقوس)..
وأن الحكومة مرتبكة..
و(بلداً ما عندها سيد).. حتي (الورل) لم يستطع (القدلة).
وان البلد حارسها أكرم كما حرس مرمي المريخ امام الوحدات!!..
⁦▪️⁩ناس مصر محقين في غضبهم..
فقد ظُلموا على نحو غير مسبوق..
حقرنا بهم.. وغضضنا الطرف عن مأساتهم..
وحين فتحنا كوة الأمل لهم، إذا بآخرين دونهم في الجرح والالم ينفذون!!..
كنا تحاول مسح دمعة فيصل (الحراقة) بمنديل قرار العودة، فاذا بهم يرسلون التصريحات وشياطين اخرى!!
▪️أجد لعالقي مصر العذر .. وحتي لذلك الحانق الذي حلف علي العالقين الا يحملوا لاهل السودان عند عودتهم ولا حبة بندول واحدة !!!
ساخطاً من صمتنا المريب.. وعجزنا عن اعادتهم..
تقول الحكومة الآن ان الاولوية للمبعدين من دول اخرى.!!
اي والله..
أولوية من؟!
اولوية علاقاتك الخارجية واسترضاء الاسياد؟!..
ام اولويتنا الوطنية..
في خدمة الشعب أم تكتيكات السياسة؟!..
(تبكيني أم أبكيك)…
لا ادري من اين يهبط عليهم كل هذا الذهان وكيف لا يعرفون أن تلك السكة لا تؤدي إلى خير..
يتاخرون في فعل المعروف فتتمدد جنازتهم افقاً قريباً وخيالاً ورؤى..
أنا موقن أن وصول عالقي الأردن للخرطوم تم مصادفة..
وجدت الحكومة السودانية نفسها أمام الأمر الواقع..
(ركبوهم الأردنية)..
ولم يجدوا مناصاً من إكمال إجراءات دخولهم البلاد..
(واللقيا احلي وفي الحقيقة بلا انتظار)..
لعل تلك الصدفة تعيد لعيون حكومتنا النهار..
كان الأمر سهلا وميسراً..
ولو تواعدتم لـ(جاط) مطار الخرطوم لاختلفتم في الميعاد ..
و(كتلوك ولا جوك جوك)…
▪️الكسل الحكومي في القيام بما يلزم من ترتيبات لعودة العالقين هو الذي يؤخر الوفاء بالتزاماتها السابقة!!
(اها لي متين)؟!..
ادوها لي حميدتي…
لأنو واضح ان (بتوع المدارس) فشلوا!!..
ولدينا سابقة يمكن الاستناد عليها،(الالية الاقتصادية)..
سلموها لي حميدتي..
الوحيد البقدر ليكم علي أكرم..
(تضاير لي ديل فوق ديل) ..
يرجع العالقين ويرجعها ليكم تاني..
(اللي زيك ما بيتعب في محلو تجي محكمة لاهاي.. والكورونا.. البعثة الاممية وترعة السوكي والمراسي)!!.