غير مصنف

السودان: سهيل يكتب: فلنحتفل ب30 يونيو بما يليق وعظمة الانتصار

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

بقلم: سهيل أحمد الأرباب
لست مرتاحا بحراك 30 يونيو لملازمته حراكا للكيزان والفلول مما سيخلط الاوراق ويسمح بالاصطياد بالمياه العكرة واحترم ايضا الذين يقولون ان هذا اليوم بما يحمله من رمزية للثورة تجعل من التفريط بالاحتفال به مأزقا ثوريا بامتياز وتراجعا امام هوس الخوف من قوى الثورة المضادة فما العمل اذن.
وارى ان فى تقسيم ولاية الخرطوم الى ثلاث مدن رئيسية الخرطوم وبحرى وامدرمان وهو مايجعل من الممكن اقامة احتفال بكل مدينة دون ارتكاب خرق الحظر بالكبارى نتاج فيروس الكورونا واحتراما لامر وقرار حكومة ثورتنا.
واظن باننا قادرين على ان تكون الاحتفالية بكل مدينة ان تعبر عن عنفوان الثورة وشموليتها واتساع نطاقها وشعبيتها افضل تمثيل وهو مايحتاج الى جهد وحشد تنظيمى جيد ولكنه متاح تحت افضل الظروف مع التاكيد على ايلاء امر الشعارات المخطوطة الاهمية وتحميلها عبارات الثورة النقدية على مستوى الشارع مع تامين التزام الدعم للحكومة الانتقالية وصدق الولاء لها حتى لاتستغل الاحتفالية من الكيزان بابراز صوت الرفض والدعوة لاقالتها وتكوين حكومة اخرى تمثل الفلول وقوى الثورة المضادة وبالتاكيد لاتمثل الثورة والثوار وفى ذلك ردة فكرية ومعنوية وسياسية كبرى.
ويجب ان يتوافق ويترافق مع هذا اليوم كلمة لحكومة الثورة ممثلة فى رئيس الوزراء وكلمة للنائب العام ووزارة العدل ولجنة التحقيق تخاطب وجدان الثوار واسر الشهداء وتبين مسارات التحقيق والادعاء وتبرر البط فى انجاز المهمة والامد المتوقع لاكمالها وتقديم مجرمى فض اعتصام القيادة للقضاء العادل كما يقدم رئيس الوزرا كشفا بانجازاته والمتوقع من انجازات بالقريب العادل واوجه القصور والعقبات التى واجهتها حكومته بكل شفافية ونقاء سياسي ومايحمله من بشريات وامال فى المستثقبل القريب والمنظور.
تعتبر 30 يونيو تاريخا فارقا فى حياة الامة السودانية وتاكيد انتصارها على الدكتاتورية وحكم الظلام وانقشاع 30 عام من الحكم الردئ وردعا لقوة الثورة المضادة والفلول من الالتفاف على الثورة وخيارات الشعب فتراجعوا سريعا مذعنين لارداته مما حال دون هلاكهم الى حين.

The post السودان: سهيل يكتب: فلنحتفل ب30 يونيو بما يليق وعظمة الانتصار appeared first on الانتباهة أون لاين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى